منعت السلطات الأمنية الاثنين 3 مارس 2008، باستعمال القوة، وقفة احتجاجية كانت اللجنة المحلية لدعم الشعب الفلسطيني تعتزم تنظيمها أمام مقر القنصلية الأمريكيةبالدارالبيضاء، كما منعت بقرار مكتوب وقفة مماثلة كانت كل من شبيبة العدالة والتنمية وشباب العدل والإحسان وقسم الشباب لحركة التوحيد والإصلاح تنوي تنظيمها في المكان نفسه صبيحة يوم الجمعة 7 مارس 2008. المنع لم يقتصر على الدارالبيضاء وحدها، وإنما طال بعض المدن الأخرى كالرباط، وبركان، ومراكش، واتخذ أشكالا متباينة. المتتبع لما يجري في الأراضي الفلسطينية، وللموقف العربي والدولي إزاء المجازر الصهيونية في حق شعب أعزل لا يمكن أن يفهم سر منع السلطات المغربية المواطنين من إعلان رفضهم لما يجري، وإبلاغ احتجاجهم للمنتظم الدولي. خصوصا وأن العالم بأجمعه يشهد حركات احتجاجية، حتي في أمريكا نفسها.