أكد المفكر المصري الدكتور عبد الوهاب المسيري أن المقاومة الفلسطينية تدافع عن شرف الأمة العربية والإسلامية ، مشيدا بإصرار الشعب الفلسطيني على المقاومة والصمود في وجه المحرقة الإسرائيلية. وقال المسيري- في ندوةٍ بنقابة الصحفيين مساء الاثنين 3 مارس 2008- إن المقاومة تمكنت من الصمود في وجه جيش يصنَّف على أنه الثالث من حيث القوة على مستوى العالم، وهو الجيش الصهيوني ، رغم أنه أعزل حتى من الدعم السياسي والمعنوي من قِبل الأنظمة العربية. وشدد صاحب موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية ،على أهميةَ الجانب العقدي والروحي الذي تقاوم على أساسه الفصائل الفلسطينية المجاهدة في مقابل الجانب المادي للكيان الصهيوني قائلاً: أرى أن الحسابات لو كانت ماديةً دقيقةً لما انتصرت انتفاضة الحجارة . وأضاف المسيري أن الصهاينة لديهم إحساس عميق بالغلطة التاريخية التي ارتكبوها في ذهابهم إلى أرضٍ ليست أرضهم، موضحًا أن الاحتلال يسمي المرأة الفلسطينية قنبلة عرفات البيولوجية ؛ على اعتبار أنها أكثر النساء خصوبةً؛ ، مشيرا إلى تصريح شيمون بيريز الذي أشار فيه إلى أن الشرق الأوسط الجديد سيعتمد على المياه التركية ورءوس الأموال الخليجية والعمالة المصرية والعقول الصهيونية.