توصلت التجديد ببيان رد من غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميمالسمارة حول مقال نشر في التجديد في 3 مارس الجاري حول التأخر في صرف أجور موظفي الغرفة، وقد أوضح رئيس الغرفة النقط الآتية: بخصوص التأخير المشار إليه فإن غير وارد بتاتا، ذلك أن الرئيس يعمل على التوقيع على رواتب الموظفين في أوقاتها العادية، إلا أن المصالح الثلاث التي تتدخل للإشراف على الرواتب، بما في ذلك الغرفة والخازن المكلف بالأداء والخزينة الإقليمية تساهم في حصول نوع من التأخير على مستوى صرف رواتب الموظفين أحيانا. وبخصوص الأداء بالتأخر المستمر في صرف أجور أعوان وموظفي الغرفة منذ شهر أكتوبر ,2006 فإن الحوالات موقعة بتواريخ تتراوح ما بين فاتح و18 من الأشهر الأربعة الأخيرة من سنة .2007 وأما الإدعاء بعدم صرف رواتب الموظفين لشهر يناير ,2008 فإن الغرفة لم تتوصل إلا بمبلغ 36 ألف درهم من أشطر الميزانية منذ شهر شتنبر ,2007 وهو مبلغ لا يكفي لسد مصاريف أجور الموظفين لشهر يناير ,2008 والتي تقدر بـ 50 ألف درهم، وقد تمت مكاتبة السيد مدير المحافظة على التراث والابتكار والإنعاش بكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية نلتمس فيها التدخل لدى مصالح المالية من أجل حل هذا المشكل، كما تمت مراسلة السيد رئيس قسم القطاعات الإنتاجية بمديرية الميزانية نلتمس فيها التدخل لدى مصالح المالية من أجل حل المشكل. وبخصوص الإدعاء بإجهاز رئيس الغرفة على حقوق الموظفين النقابية (السبورة النقابية)، فقد فوجئ الرئيس يوم 10 فبراير 2008 بهذه السبورة معلقة، وعند سؤال مدير الغرفة أخبره أن بعض موظفي الغرفة قام بتعليقها، بالرغم من أن إدارة الغرفة لم يسبق لها أن علمت بتأسيس مكتب أو انخراط أحد موظفيها في أي نقابة أو اتحاد وطني للشغل، ومن ثم أمر الرئيس بنزع السبورة، حتى يجد من يتحمل مسؤولية ما ستحتويه السبورة مستقبلا.