صادقت غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس بولمان، اليوم الثلاثاء، في دورتها العادية، على ميزانية عام 2010 التي يوجه جزء كبير من اعتماداتها نحو الاستثمار والتجهيز. وقدرت النفقات المتوقعة برسم العام الحالي بحوالي 28 مليون درهم يوجه حوالي 24 مليون درهم منها نحو التجهيز والاستثمار، وذلك بهدف تعزيز حظيرة الغرفة من السيارات وتمويل مقرها الجديد بالاضافة الى تنظيم معرضين جهويين للصناعة التقليدية خلال العام الجاري. كما سترصد هذه النفقات لاستكمال أشغال بناء وتجهيز مركز الاستقبال الخاص بالصناعة التقليدية وعمليات صيانة مبنى المركز الدولي للصناعة التقليدية وتغطية مشاركة الغرفة في إقامة المعرض الدائم لفاس الى جانب المجالس المنتخبة للمدينة والجهة وشركاء آخرين. وبخصوص ميزانية التسيير، فإنها لم تسجل تغييرا بالمقارنة مع العام الماضي. وتميزت النفقات المتوقعة في هذا الباب (حوالي 4 ملايين درهم) بتخفيض فاتورة المحروقات والهاتف والماء والكهرباء. وخلال هذا الاجتماع، قدم السيد عبد الرحيم بلخياط المندوب الجهوي للصناعة التقليدية عرضا حول الانجازات التي تحققت في اطار مخطط التنمية الجهوية للصناعة التقليدية 2007-2011، والذي حدد هدفا له تعزيز موقع فاس كعاصمة للفنون التقليدية وواجهة للخبرة في القطاع على الصعيد الوطني. وأوضح السيد بلخياط أنه من المقرر الانتهاء من عدة أوراش في أفق يونيو المقبل في اطار الالتزامات المعبر عنها من قبل الدولة وباقي الشركاء المحليين والاجانب، وذلك في مجالات ذات صلة بدعم الانتاج وتسويق المنتوجات وهيكلة المقاولات الصغرى والمتوسطة وعمليات الترويج والتكوين وتعميم التغطية الصحية. وأثيرت خلال الاجتماع الذي ترأسه السيد ناجي الفخاري رئيس الغرفة عدة مواضيع أخرى تتعلق أساسا بتدبير ممتلكات الغرفة ووضعية بعض الأحياء المهنية وترميم مبنى الغرفة في حي البطحاء.