عبر المجلس العلمي الأعلى عن أسفه الشديد وتنديده واستنكاره وشجبه للحملة الإعلامية التي استهدفت وما تزال الدين الإسلامي في شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال الرسوم الكاريكاتورية المخلة بمقام خاتم النبيين التي نشرتها بعض وسائل الإعلام الأوروبية. وأعرب المجلس في بيان أصدره أمس الأحد حول تصعيد الحملة العدوانية ضد مقدسات المسلمين ورموزهم الدينية، عن أمله في أن يعلو صوت الحكماء والعقلاء من أصحاب القرار والنفوذ والتأثير في بلدان العالم، على صوت السفه والطيش، من خلال التدخل العاجل والحاسم لوقف استمرار هذا التردي.