قال محمد السبكي رئيس سوق الجملة للخضر والفواكه بالدارالبيضاء لـ التجديد بأن الأسعار بالسوق من ناحية انخفاضها أو ارتفاعها، تخضع لمؤثرات عديدة، منها تغيير المناخ وانحباس التساقطات المطرية، أو قلتها مما يؤدي إلى انخفاض أو اختفاء أنواع كثيرة من الخضر والفواكه من السوق. مضيفا أن عامل العرض والطلب عندما يصبحان غير متوازيان، يصبح اضطراب الأسعار أمرا واردا، رغم المجهودات التي تبذلها إدارة السوق للحفاظ على توازنها، وأشار إلى أن ارتفاع درجة الحرارة، بدوره يؤثر في نسبة عرض بعض مواد الخضر والفواكه. وأفاد السبكي أن مداخيل السوق لسنة 2006 بلغت ما مجموعه 12 مليارو382 مليون، في انتظار الكشف عن المداخيل المحصلة لسنة 2007 ، التي من المقرر أن يعلن عنها في دورة الحساب الإداري في غضون أواخر شهر فبراير الجاري. وتشير إحصائيات سنة 2006 والخاصة بسوق الجملة للخضر والفواكه بجهة الدارالبيضاء،الذي يمتد على مساحة 30 هكتار، ويشكل 40 في المائة من مداخيل الجبايات التي تذهب إلى المجموعة الحضرية بالمدينة. إلى أن منطقة الشاوية أكبر مزود لهذا السوق بـ 328 ألف و338 طن سنويا، تليها منطقة سوس بـ 2500 و565 طن، ثم تانسيفت بـ 128 ألف و878 طن، فجهة الغرب اللوكوس بـ 126 ألف طن، ثم منطقة دكالة بـ 112 ألف و333 طن، ومنطقة تادلة بـ 100 ألف و878 طن، فميدلت بـ 33 ألف و477 طن، والصحراء الجنوبية بـ 556 طن، فيما يعد السوق قبلة لما يقارب 30 ألف إلى 50 ألف وافد في اليوم ، وتقدر الإحصائيات عدد التجار به إلى 252 تاجرا.