أكدت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عن قطاع غزة أن القطاع على أبواب كاثة بيئية وصحية خطيرة محققة خلال ساعات اذا لم يتم السماح بادخال مادة الكلور الخاصة بتطهير مياه الشرب، لقطع غزة المحاصر من قبل الاحتلال منذ أشهر. وأشار الناطق باسم اللجنة رامي عبده يوم الأربعاء 27-2-2008، إلى أنه وبناءً على معلومات مصلحة مياه الساحل والبلديات، فقد حاولت المصلحة والمشغل النمساوي خلال الاسابيع الماضية تأمين الكلور ومواد تطهير المياه وذلك من خلال الوكيل المحلي للشركة المصنعة (شركة مختشيم) إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل. وأوضح الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن إدارة معابر الاحتلال لم تسمح بإدخال أية كمية من المواد اللازمة لتطهير المياه. وأكد عبده أن إعاقة إدخال مادة تطهير المياه أدى إلى نفاذ جميع الكميات المتوفرة لدى مخازن البلديات ومصلحة مياه الساحل مما يعني اضطرار مشغلي آبار المياه إلى وقف ضخ المياه وقطعها عن المواطنين في جميع انحاء القطاع، بجانب التأكيد على ضرورة غلي المياه في حالة استخدامه للشرب أو الطعام. وقال : إنه -وبناء على المعلومات الواردة من مصلحة مياه الساحل- فإن مهندسي المياه يعملون الأن على إعادة معايرة معايير حقن الكلور في جميع الابار وتقليلها للحد الذي لا يؤثر سلبا على ضمان الكلورة وظهور الكلور بصورة ايجابية في أقصى نقطة على شبكة توزيع المياه . وناشد عبده كل المؤسسات الدولية التدخل الفوري والعاجل وادراك حساسية وخطورة الموقف وما يمثله عدم السماح بادخال مادة تطهير المياه من مخاطر عديدة على الصحة العامة والمواطنين. وشددت دولة الاحتلال حصارها على قطاع غزة منذ منتصف يونيو 2008.