لا يمكن أن أتحدث عن إصابتي بفيروس الكتابة لأنني لاأعاني من حمى الكتّاب المياومين، ذلك أنني أبدعت ذات زمن ثم توقفت عن ذلك. أما إذا كان سؤالك يعني الكتابة بشكل عام، سواء منها الإبداعية أو المرتبطة بالعلوم الإنسانية فسأجيب أنني أصبت بالإبداعية منها مذ كان عودي مايزال طريا، أقصد عندما كان سني لم يتجاوز بعد السادسة عشرة من العمر، والسوسيولوجية عندما تجاوزت الثالثة والعشرين. أما الإبداع فقد تأثرت كثيرا بقراءاتي المتعددة خاصة عندما أصبحت مجبرة على نشر عمود قار بجريدة العلم ابتداء من سنة 1987 بعنوان تخطيط على بياض. أما بخصوص الأبحاث السوسيولوجية فقد اشتغلت بحكم اهتماماتي النسائية، وماأزال، على قضايا النساء في عدد من أوجهها، كالحركة النسائية، والمرأة والإسلام، والمرأة القروية... ليلى الشافعي