زار وفد من برلماني حزب العدالة و التنمية يوم السبت الماضي 9 فبراير زاوية بن صميم للاطلاع عن كثب على قضية تفويت ماء عين بن صميم لأحد المسستثمرين الفرنسين. وقد وقف الفريق البرلماني، المكون من الحسن الداودي وعبد القادر اعمارة وعبد الله بوانو وإدريس الصقلي، على مجموعة من المشاكل والقضايا التي تهم الزاوية و استمع إلى معانات و شكاوى الساكنة. وأشار لحسن الدودي أن هذه الزيارة تندرج في إطار العمل العادي لفريق البرلماني للحزب، قائلا إننا نسعى إلى نصرة المظلومين و نصرة الضعفاء وهؤلاء من هذه الشريحة. وأبرز نفس المتحدث أن ما وقع من هجوم على هذه القرية لينتزعوا منها رزقها المتمثلة في ماء العين، له أثر سلبي على السكان وعلى دخلهم، مضيفا بأن هناك صناعة للفقر بهذه القرية. و أكد لـ التجديد بأن حزبه سيبدل كل جهده لإرجاع الحق إلى ذويه. وخلال لقاء الوفد البرلماني مع مجموعة من المواطنين داخل القرية بخصوص تفويت ماء العين، كرر مولاي ادريس خيلي رئيس جمعية شرفاء بن صميم رفض الساكنة للمشروع، وشكك في الأرقام المتداولة في وسائل الإعلام حول صبيب العين، وأضاف المتحدث ذاته بأن العين لا تكفي لسقي جميع الأراضي الفلاحية للمنطقة، حيث يعمد الفلاحون إلى التناوب في عملية الري. من جهته ذكر عبد الرحمان الغاشي، وهو أحد المتابعين قضائيا على خلفية الأحداث الأخيرة، بأن ماء العين هو المصدر الوحيد لعيش السكان، وأن 70 إلى 80 % من السكان الناشطين يعتمدون في معيشتهم على الفلاحة. وطالب سكان الزاوية برلمانيي الحزب بالوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة على حد تعبير أحدهم، خاصة المحاكمة التي ستجري يوم 18 فبرير بالمحكمة الابتدائية بمكناس، وكانت المرأة حاضرة بدورها في هذه القضية فقد قالت زهور إحدى نساء القرية إن الماء غير كاف الآن لحاجية المواطنين، فكيف سيكون الحال في فصل الصيف.من جهة أخرى، أشار محمد الفاطمي الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم إفران إلى أن هذه الزيارة تأتي استجابة لدعوة الكتابة اللإقليمية لتقديم الدعم لحل قضايا السكان، وفي إطار سياسة القرب التي ينتهجها الحزب عموما للانفتاح على شرائح المجتمع...