سمحت السلطات المصرية مساء الأحد 10/2/2008،بدخول مئات المواطنين العالقين في مدينة العريش كما تمكن ما يقارب من مئة مواطن مصري ممن تواجدوا في غزة من الوصول إلى الجانب المصري،وذلك بعد التنسيق بين قوى الأمن المصرية والفلسطينية المنتشرة على الحدود في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وكان عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين تمكنوا من اجتياز الحدود الفلسطينية المصرية بعد إزالة الجدار الفاصل في الثالث والعشرين من يناير الماضي،للتزود باحتياجاتهم التي غيبها عنهم الحصار الصهيوني المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن ثمانية أشهر. وأفاد شهود عيان أن المواطنين الفلسطينيين أقلتهم عربات الأمن المصري والتي وصل عددها إلى الخمسين عربة،وتم إدخالهم من خلال الثغرة الموجودة عند بوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية. يأتي هذا بعد التنسيق الأمني بين الجانبين الفلسطيني المصري لضبط الحدود وضمان سلامة عودة المواطنين من كلا البلدين إلى ذويهم. ويتزامن ذلك مع شروع قوات الأمن المصري بوضع مواد خرسانية وجدار حديدي لإغلاق الحدود المفتوحة بعد قيام مسلحين بتفجير الحدود،وذلك وفقاً للاتفاق الذي توصل له وفد حركة حماس مع الحكومة المصرية