قالت وكالة الأخبار الموريتانية أنه بموجب مذكرة صادرة عن المدير العام للأمن الوطني تم تعيين مدير الشرطة القضائية والأمن العمومي المفوض الرئيس محمد عبد الله ولد آده على رأس لجنة في الهجوم الذي استهدف السفارة الإسرائيلية في موريتانيا وملهى ليليا مجاورا لها قبل عشرة أيام. وقالت مصادر للوكالة إن المذكرة وضعت تصرف ولد آده مجموعة من مفوضي وضباط الشرطة كانوا في دورة تدريبية في الخارج لحظة وقوع الحادث. أبرز الأسماء التي تم الكشف عنها حتى الآن: - المفوض: النهاه ولد محمد من إدراة الأشخاص والتأهيل. - المفوض: باب أحمد ولد سيدين مفوض تفرغ زينه سابقا. - ولد حميدي رئيس مصلحة الجوازات سابقا. - محمد فال ولد الحسن، المفوضية بالأمن العمومي سابقا. - عبد الله ولد امبارك، مفوض أبي تيلميت سابقا. - أحمدو ولد ميمون من إدارة مكافحة الجرائم المالية، ضابط. ويأتي هذا التعيين بعد أن تردد في الأوساط الأمنية أن لجنة من أربعة مفوضين هم: - تفرغ زينه 1 الذي وقع الهجوم في اختصاصه الترابي.- ضابط المداومة الخاصة في الإدارة الجهوية ليلة وقوع الحادث. – مدير المفوضية الخاصة بالشرطة القضائية. العارفون بدواخل الأجهزة الأمنية الموريتانية يقولون إن هذا التعيين جاء لإعادة الاعتبار لمجموعة الضباط ذوي الخبرة بملفات الإسلاميين الموريتانيين والذين تم استثناؤهم من التعيينات الأخيرة في سلك الأمن الموريتاني.