كشفت مصادر قضائية مصرية عن سقوط طائرة صغيرة بالقرب من مطار مدينة بورسعيد شمال شرق مصر، مما أدى إلى مصرع طياريْن كانا على متنها، وقال مصطفى كامل محافظ بورسعيد: إن الطائرة تتبع هيئة المواد النووية، لافتًا إلى أن الحادث الذي وقع بالقرب من خليج السويس، أمر نادر الحدوث، ولا زالت أسبابه غير معلومة حتى الآن، وأضاف أن النائب العام أرسل وكيله وقرّر دفن جثتي الطيارين ، وصرّح مصدر مطلع بأن الطائرة كانت تُسْتخدم للمَسْح الإشعاعي والكشف عن اليورانيوم في خليج السويس، إضافة إلى المعادن والمواد النفيسة بالصحراء المصرية. وأشار كامل إلى أن مجموعة من الخبراء بدءوا تحقيقات موسعة للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه، موضحًا أن شهود العيان أكّدوا أن الطائرة احترقت في الجو قبل سقوطها. وأضاف محافظ الإقليم أن الطائرة المنكوبة من طراز (سيسنا)، وكانت في رحلة من القاهرة إلى بورسعيد، مشيرًا إلى أن الطائرة حطّت في مطار بورسعيد ثم عادت للإقلاع ثانية قبل أن تحترق في الجوّ، وأنه حدث أمر ما لدى إقلاعها على مسافة من 3 إلى 4 كيلومترات من المطار. وكانت الطائرة المنكوبة هي الوحيدة التي تتبع هيئة المواد النووية المصرية، وكانت تقوم برحلة استكشافية بالقرب من منطقة خليج السويس.