استؤنفت يوم الجمعة 4 يناير 2008 عملية تبادل الزيارات العائلية بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بإجراء أول رحلة من هذه العملية برسم سنة2008 من وإلى إقليمالعيون. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو أن هذه الرحلة استفاد منها64 شخصا ينتمون ل21 عائلة. وأوضح البلاغ أن31 شخصا منحدرين من إقليمالعيون ينتمون ل 12 عائلة غادروا مطار الحسن الأول بالعيون على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة في اتجاه تندوف على الساعة 9 و35 صباحا، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها وبالمطار نفسه على الساعة 2 و15 زوالا، 33 شخصا ينتمون لتسع عائلات قادمين من مخيمات تندوف.وأكد أن هذه الرحلة جرت من الجانب المغربي في ظروف جيدة، وأن كل التدابير اتخذت من أجل ضمان استقبال جيد للمشاركين في هذه العملية، وتسهيل الإجراءات المعمول بها على مستوى المطار سواء أثناء المغادرة أو النزول. وأشار بلاغ مكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو إلى أن هذا الأخير إذ يعرب عن ارتياحه لمواصلة سير عملية تبادل الزيارات العائلية، يدعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى مضاعفة جهودها أكثر من أجل توفير أحسن الظروف لسير هذه العملية والحفاظ على طابعها الإنساني.وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة يصل مجموع الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية منذ انطلاق هذه العملية يوم 5 مارس 2004 إلى 5012 شخصا، منهم 2634 من الأشخاص القادمين من مخيمات تندوف، و2378 شخصا ينتمون للأقاليم الصحراوية.