عبر الأستاذ عبد السلام أكومي، الذي أعيد انتخابه صبيحة يوم الأحد 04 يوليوز ,2004 رئيسا لكونفدرالية جمعيات الآباء والأولياء للتعليم الابتدائي والثانوي والإعدادي والثانوي التأهيلي بالمغرب، عن استعداد منظمته لخدمة الأخلاق الإسلامية والأصالة المغربية في إطار مدرسة متجددة ومنتجة. وأضاف، في تصريح لالتجديد، أنه لم يكن يرغب في الترشيح لهذا المنصب لمرة أخرى لعوامل يعتقد أكومي أنها تتعلق بمنظوره المستقبلي لما ستعرفه الكونفدرالية من تجديد وتحديث لأعمالها وأنشطتها المسؤولة. وأكد أكومي أن عدوله عن هذه الرغبة جاء نتيجة إلحاح كل الأطراف الحاضرة في هذا المؤتمر. وكانت أشغال المؤتمر الوطني الثاني للكونفدرالية، الذي عقد تحت شعار جميعا من أجل شراكة رائدة ومدرسة متجددة منتجة، قد انطلقت عشية يوم الجمعة 02 يوليوز 2004 بالمركب الثقافي مولاي رشيد بالبيضاء بمشاركة 223 مؤتمرا يمثلون 47 عمالة وإقليما. وعرفت جلسته الافتتاحية حضور فعاليات وشخصيات نقابية وسياسية وجمعوية، في حين غاب وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحبيب المالكي عن هذا المؤتمر، الذي يعقد تحت رئاسته الشرفية، كما تميزت بإلقاء كلمات مختلفة أكدت أن مبادرات وتحركات الكونفدرالية كانت دائما في خدمة التلميذ، خاصة الفضاء التربوي، رغبة منها في خلق المناخ التربوي الناجح وربطه بالعملية التنموية الذي تسهم في تقدم ورفعة بلدنا المغرب. يذكر أن الجلسة الختامية، عرفت احتجاجات حادة على الرئاسة، خاصة بعدما تم الإعلان عن نتائج انتخاب أعضاء المجلس الوطني للكونفدرالية، الذي حدد في 81 عضوا، حيث لم يتورع أحد المؤتمرين، المحسوب على التيار التقدمي عن سب اللجنة المنظمة والرئاسة بكلام ناب صاحبته حركات غير أخلاقية بدعوى أن نتائج فرز الأصوات عرفت تلاعبات. يشار إلى أن هذا المؤتمر حضرته 19 فيديرالية وثلاث اتحادات ورابطة واحدة، وأن تاريخ تأسيس الكونفدرالية يعود إلى 26 أبريل 1979 وأن مؤتمرها الوطني الأول عقد سنة .1997 حسن أمارير عبد الغني المرحاني