كشفت مصادر صحافية صهيونية، أول أمس، أن ثمانية خبراء صهاينة في شؤون البنى التحتية يعملون منذ أيام عدة في العراق بناءً على طلب أمريكي. ولم تكشف صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية عن أسماء الشركات الإسرائيلية، التي قد تكون مشاركة في نشاطات في العراق، وقالت :إن هؤلاء المستشارين هم خبراء في التكنولوجيا المتقدمة، التي تستخدم في ترميم البنى التحتية، وهو الأمر الذي يشارك الإسرائيليون فيه. غير أن الصحيفة أعلنت أن هذا التعاون البعيد عن الأضواء، هو ثمرة وساطة قامت بها دولة شرق أوسطية بين إسرائيل والسلطات العراقية. وبحسب المصادر نفسها فإن رجال أعمال إسرائيليين أعلنوا للحكومة الإسرائيليةّ أنهم مهتمون بالاستثمار في العراق، رغم تحذيرات وزارة الخارجية من المخاطر التي قد تواجه رجال الأعمال الإسرائيليين، في حال تنقلوا في هذا البلد. وكانت مصادر صحافية صهيونية قد كشفت في أوقات سابقة أن نحو 1000 جندي صهيوني و27 حاخامًا يعملون حاليًا في إطار جيش الاحتلال الأمريكي في العراق، واعترفت تلك المصادر بأن عددًا من الجنود والضباط واليهود قتلوا في الهجوم الأخير على مدينة الفلوجة، هذا بخلاف جهاز الاستخبارات الصهيونية الموساد، الذي يعمل كذلك في العراق.