"ما قدهم الفيل زيدهوم الفيلة".. هارون الرشيد والسلطان الحسن الأول    ‬برادة يدافع عن نتائج "مدارس الريادة"    الدورة ال 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالمنامة ...المغرب يشارك في فعاليات حدث رفيع المستوى حول الأسر المنتجة وريادة الأعمال    مجلس النواب يصادق على مشروع قانون الإضراب    المخرج شعيب مسعودي يؤطر ورشة إعداد الممثل بالناظور    أكرم الروماني مدرب مؤقت ل"الماص"    الجيش الملكي يعتمد ملعب مكناس لاستضافة مباريات دوري الأبطال    تبون يهدد الجزائريين بالقمع.. سياسة التصعيد في مواجهة الغضب الشعبي    حصيلة الأمن الوطني لسنة 2024.. تفكيك 947 عصابة إجرامية واعتقال 1561 شخصاً في جرائم مختلفة    بركة: أغلب مدن المملكة ستستفيد من المونديال... والطريق السيار القاري الرباط-البيضاء سيفتتح في 2029    وزير العدل يقدم الخطوط العريضة لما تحقق في موضوع مراجعة قانون الأسرة    الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني: أرقام حول المباريات الوظيفية للالتحاق بسلك الشرطة        الاعلان عن الدورة الثانية لمهرجان AZEMM'ART للفنون التشكيلية والموسيقى    أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية .. رأي المجلس العلمي جاء مطابقا لأغلب المسائل 17 المحالة على النظر الشرعي        البيضاء: توقيف أربعيني متورط في ترويج المخدرات    هولندا: إدانة خمسة أشخاص في قضية ضرب مشجعين إسرائيليين في امستردام    آخرها احتياطيات تقدر بمليار طن في عرض البحر قبالة سواحل أكادير .. كثافة التنقيب عن الغاز والنفط بالمغرب مازالت «ضعيفة» والاكتشافات «محدودة نسبيا» لكنها مشجعة    الصناعة التقليدية تجسد بمختلف تعبيراتها تعددية المملكة (أزولاي)    المغرب يستورد 900 ألف طن من القمح الروسي في ظل تراجع صادرات فرنسا    جمهور الرجاء ممنوع من التنقل لبركان    وزارة الدفاع تدمج الفصائل السورية    مراجعة مدونة الأسرة.. المجلس العلمي الأعلى يتحفظ على 3 مقترحات لهذا السبب    الدورة العاشرة لمهرجان "بويا" النسائي الدولي للموسيقى في الحسيمة    العلوم الاجتماعية والفن المعاصر في ندوة بمعهد الفنون الجميلة بتطوان    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    اليوم في برنامج "مدارات" بالإذاعة الوطنية : البحاثة محمد الفاسي : مؤرخ الأدب والفنون ومحقق التراث    تفاصيل الاجتماع الأول لفدرالية الصحافة الرياضية بالمغرب    يوسف النصيري يرفض عرض النصر السعودي    الشبكة الدفاع عن الحق في الصحة تدعو إلى التصدي للإعلانات المضللة        توقيع اتفاقية بين المجلس الأعلى للتربية والتكوين ووزارة الانتقال الرقمي    "أفريقيا" تطلق منصة لحملة المشاريع    إلغاء التعصيب ونسب الولد خارج الزواج.. التوفيق يكشف عن بدائل العلماء في مسائل تخالف الشرع ضمن تعديلات مدونة الأسرة    أول دواء مستخلص من «الكيف» سيسوق في النصف الأول من 2025    مجلس الحكومة يتدارس أربعة مشاريع مراسيم    الملك يشيد بالعلاقات الأخوية مع ليبيا    ما أسباب ارتفاع معدل ضربات القلب في فترات الراحة؟    الإصابة بالسرطان في أنسجة الكلى .. الأسباب والأعراض    نظرية جديدة تفسر آلية تخزين الذكريات في أدمغة البشر    العصبة تكشف عن مواعيد مباريات الجولة ال17 من البطولة الاحترافية    "فيفبرو" يعارض تعديلات "فيفا" المؤقتة في لوائح الانتقالات    الإعلان عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة        عودة نحو 25 ألف سوري إلى بلدهم منذ سقوط نظام الأسد    مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق يجدد موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمغرب        "بيت الشعر" يقدم "أنطولوجيا الزجل"    المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض    اختطاف المخيم وشعارات المقاومة    تقديم «أنطولوجيا الزجل المغربي المعاصر» بالرباط    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة في أسبوع
نشر في التجديد يوم 03 - 02 - 2003


العراق دائما
لم تستطع لا الانتخابات في الكيان الصهيوني ولا معاهدة "ماركوسيس" حول الأزمة في "كوت ديفوار" ولا أي من الأحداث الكبرى أن تغطي على ما تدبره واشنطن وحليفتها الدائمة لندن للعراق وللعالم العربي والإسلامي تبعا لذلك. فقد طغت الأزمة العراقية على أهم عناوين الصحف خلال الأسبوع المنصرم كما كان الحال منذ أسابيع.
الصحافة البريطانية :دعم لا مشروط لكل ما تقرره واشنطن .. ومع ذلك
تطرقت الصحف البريطانبة للقاء رئيس الوزراءِ البريطاني مع الرئيس الأمريكي، وحثه له على البقاءِ في حظيرة الأمم المتحدة لنزع أسلحة الرئيس العراقي، وتحاشي الذهاب بشكل منفرد إلى حربه على العراق. كما تطرقت للمشادات الكلامية والنقاش العاصف داخل حزب العمل الإسرائيلي بشأن مسألة الانضمام إلى حكومة وحدة وطنية.
"تايمز":البقاء في حظيرة الأمم المتحدة
وهكذا ذكرت صحيفة التايمز البريطانية وقبيل سفر رئيس الوزراء البريطاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية أن توني بلير سيحث الرئيس الأميركي "جورج بوش" خلال لقائهما في "كامب ديفد" على البقاء في حظيرة الأمم المتحدة لنزع أسلحة الرئيس العراقي صدام حسين وتحاشي الذهاب بشكل منفرد إلى حربه على العراق.
وقالت الصحيفة: "يعتقد رئيس الوزراءِ البريطاني بإمكانية ضمان استصدار قرار ثان من مجلس الأمن استنادا إلى فشل العراق في التعاون كما ينبغي مع المفتشين الدوليين".
من جهة ثانية أشارت إلى رفض رئيس الوزراء الهولندي التوقيع على مذكرة التأييد الأوروبية لواشنطن، وذلك للحد من تفاقم الخلافات الأوروبية,كما انتقدت اليونان هذه المذكرة، واصفة إياها بأنها تحرك من جانب اليمين المتطرف لسد المنافذ أمام الجهود الأوروبية الحثيثة التي تبذل بغية الوصول إلى موقف أوروبي موحد حيال المسألة العراقية.
وتقول الصحيفة إن "بلير" مقتنع أن الرأي العام العالمي سوف يناصر إصدار قرار ثان من مجلس الأمن لشن حرب على العراق، بالرغم من تزايد الشكوك في قدرة المفتشين على العثور على أسلحة دمار شامل في العراق.
"الإندباندانت" : الإنقسام بشأن العراق يعيد رسم خارطة أوروبا
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا تتحدث فيه عن الانقسام في الاتحاد الأوربي بشأن الحرب المحتملة على العراق. وتقول الصحيفة تحت عنوان "الانقسام بشأن العراق يعيد رسم خارطة أوربا" إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير توجه إلى الولايات المتحدة لإجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن الحرب مع العراق، بتأييد من سبع دول أوربية.
وتقول الصحيفة إن السياسة الأوربية بشأن العراق تسبب الآن إحساسا بالمرارة والانقسام.
ومضت "إندبندنت" إلى القول إن "بلير" واثق من أن الرئيس الأمريكي سوف يوافق على تأجيل شن حرب على العراق أكثر من شهر أثناء المحادثات المهمة لوضع جدول للعمل العسكري، وذلك في منتجع "كامب ديفيد".
وكان وزير الدفاع الأمريكي "دونالد رمسفيلد" قد قال إن الانقسام الأوربي بشأن شن حرب على العراق هو في واقع الأمر انقسام بين أوربا القديمة وأوربا الجديدة.
وتقول الصحيفة إن الدول الأوربية تحاول منذ عدة أ شهر أن تغطي على الانقسام الذي تعاني منه بشأن الموقف من الحرب ضد العراق.
ولكن إعلان الدول الثماني يوم الأربعاء الماضي أظهر الانقسام على حقيقته. فالدول الأوربية الأربع في مجلس الأمن الدولي وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا تقع في معسكرين متعارضين.
وقد وقع رسالة التضامن مع الولايات المتحدة كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال والدنمارك وبولندة وهنغاريا وجمهورية التشيك.
وقال رئيس وزراء اليونان "كوستاس سيميتيس"، الذي تشغل بلاده رئاسة الاتحاد الأوربي حاليا ولم توقع على رسالة التضامن، "إن الرسالة التي وقعتها ثماني دول أوربية لا تعني موقفا موحدا".
وفي تقرير آخر بعنوان "محادثات كامب ديفيد امتحان لتأثير بلير على بوش" تقول "إندبندنت" إن "توني بلير" يعتبر في أوربا الرجل التابع للرئيس الأمريكي في مغامرته ضد العراق. أما في الولايات المتحدة فهو يعتبر أ كثر الحلفاء مصداقية.
والحرارة في العلاقات بين بريطانيا والولايات المتحدة واضحة في الصحف الأمريكية وفي تصريحات المسؤولين الأمريكيين الذين وصفوا فرنسا وألمانيا الرافضتين للتعاون مع الولايات المتحدة في الحرب ضد العراق بأنهما يمثلان أوروبا القديمة.
وتقول الصحيفة إن العديد من الشخصيات الدولية وصلت إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات مع الرئيس بوش بشأن العراق. ومن هذه الشخصيات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، الذي بحث مع "بوش" مبادرة عربية لإقناع الرئيس "صدام حسين" بقبول العيش في المنفى. وتنقل الصحيفة عن "بوش" قوله: "إننا نرحب بذلك إذا قبل بترك العراق مع رجاله."
ومن الشخصيات الأخرى التي وصلت إلى البيت الأبيض رئيس وزراء إيطاليا "سيلفيو برلوسكوني"، الذي وقع على رسالة التضامن مع الولايات المتحدة في الحرب ضد العراق. وتقول الصحيفة إنه من غير المحتمل أن يقبل "صدام حسين" بالعيش في المنفى، ومن غير المحتمل أن تشارك قوات إيطالية في أي حرب ضد العراق.
ويخلص التقرير إلى القول إن أهم الضيوف في البيت الأبيض هو "توني بلير" من الناحية المعنوية والعسكرية.
"الفينانشال تايمز" :المعارضة الألمانية تنتقد "شرودر"
وعن معارضة ألمانيا للتضامن مع الولايات المتحدة في شن حرب على العراق، تقول صحيفة "الفايننشال تايمز" إن المعارضة في ألمانيا تنتقد المستشار "غيرهارد شرودر" وتحمله مسؤولية عزل ألمانيا بسبب موقفه المتشدد ضد شن حرب على العراق.
وتنقل الصحيفة عن "شرودر" قوله في كلمة ألقاها في مسيرة للحزب الديمقراطي المسيحي: "لن أغير شيئا في الموقف الذي وضعته لألمانيا."
وتنقل الصحيفة عن رئيس وزراء السويد "يوران بيرسون" الذي لم يطلب منه التوقيع على رسالة التضامن مع الولايات المتحدة، أن الرسالة تسببت في انقسام الموقف الأوربي، الأمر الذي يمكن أن يستفيد منه صدام حسين.
وتقول "الفايننشال تايمز" في تقرير آخر إن الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي يبحثون المطالبة بإجراء تصويت ثان على إعطاء الرئيس "بوش" الحق في استعمال القوة العسكرية ضد العراق على أساس أن الكثير قد تغير منذ التصويت الأول الذي حصل فيه الرئيس "بوش" على دعم قوي من الكونغرس.
وتقول "الفايننشال تايمز" إن استطلاعات الرأي تشير إلى أن عددا أكبر من الأمريكيين لا يوافقون على شن حرب على العراق بسرعة، وأن اثنين من زعماء الديمقراطيين يطالبون بضرورة أن يحصل الرئيس "بوش" على موافقة الكونغرس قبل شن حرب على العراق.
الصحافة الأمريكية :
"الواشنطن بوسط" :زيادة ميزانية البنتاغون
كشفت صحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية عن خطة لوزارة الدفاع الأميركية تقضي بإقرار زيادة سنوية على ميزانية "البنتاغون" تصل إلى عشرين مليار دولار سنويا، حيث ستبلغ ميزانية الوزارة للعام 2004 إلى نحو 400 مليار دولار وفي العام 2010 ستبلغ 500 مليار دولار أميركي.
وتنقل الصحيفة عن المدير المختص بشؤون الميزانية في مركز الدراسات الإستراتيجية قوله: "لقد ولت الأيام الذي كنا نقتطع فيها أموالا من ميزانية الدفاع، بل بِتنا ندفع المزيد في سبيل ذلك حتى أصبحنا ننفق على الشؤون العسكرية أكثر مما أنفقنا في مرحلة الحرب الباردة".
الصحافة الألمانية :سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تحدث أضرارا جسيمة في أرجاء العالم
ركزت الصحف الألمانية في تعليقاتها وتحليلاتها على مواضيع متعددة فكان من أبرز عناوينها:
أن أحداث 11 شتنبر وما رافقها من ردود فعل عند الرأي العام، وكذلك الهزيمة التي منيت بها المعارضة في الولايات المتحدة، جعلت الإدارة الأمريكية تتخذ من أجندتها المتطرفة منحى ومسارا لرسم سياستها تجاه العالم محدثة أضرارا جسيمة بسمعة الولايات المتحدة بشكل عام في أرجاء العالم، وهي السمعة التي تردت فعلا خلال الوقت الماضي".
"دي فيلت" : "شرودر: الأمم المتحدة من يقرر الحرب"
صحيفة "دي فيلت" عنونت إحدى صفحاتها الأولى لهذا الأسبوع بعنوان "شرودر:الأمم المتحدة من يقرر الحرب"، مشككة في الأدلة التي يعتزم وزير الخارجية الأمريكي "باول" تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي قائلة:
"لم يعرف الشعب الأمريكي أية إيدلوجية، غير تلك التي نشأت إثر تطور مفاهيم الديانة المسيحية والديمقراطية، والتي تهيأت لها الظروف بعد الحرب العالمية الثانية لأن تحمل رسالة نشر المفاهيم الديمقراطية في العالم, وبالطبع فإن كل رسالة تحتاج إلى نظير لها يخالفها المبدأ، الخير مقابل الشر أو الديقراطية مقابل الدكتاتورية. لقد حرص الرئيس بوش في خطابه البارحة على إظهار الولايات المتحدة بمظهر المدافع عن الحرية في العالم, إلا أنه أبدى إشارات كثيرة حول الموضوع العراقي الذي سيكون الخطوة التالية بالتأكيد. إن الأمم المتحدة ليست محكمة شرعية للحكم على تعاون العراق، وكذلك فإن الولايات المتحدة وبريطانيا ليستا مدعيا عاما ضد العراق,فعلى "صدام حسين" أن يبادر بذاته إلى الإعلان عن أسلحته المحظورة، وعلى الأمم المتحدة أن تختبر هذا الإعلان, ولكن السؤال يبقى قائما حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد حصلت على معلومات استخباراتية عن برامج العراق لأسلحة الدمار الشامل, فلماذا لم يتم تقديمها إلى خبراء الأمم المتحدة لنزع هذه الأسلحة؟".
"زود دويتشه تسايتونغ" : الأوربيون والروس ينتظرون أدلة الولايات المتحدة
تحت عنوان رئيسي كتبت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "الأوربيون والروس ينتظرون أدلة الولايات المتحدة"، تناولت فيه الأجواء الدولية المترقبة للتطورات التي تتعلق بالأزمة العراقية، وكتبت في تعليق لها قائلة:
"إن من المسلمات أن الولايات المتحدة ستواصل مساعيها لتحريرالعراق لتمتد حتى بعد فترة ولاية الرئيس "بوش"، كما قامت به لتخليص أوربا من النازية والصراع الذي دام خمسين عاما لدرء خطر الشيوعية، فقد تمكنت الولايات المتحدة أن تخرج من الأزمة قوية عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا، وهذه المرة كذلك، سوف يتسنى ليس للعراقين فقط الاستفادة من القوة الأمريكية للتخلص من صدام وإحلال حكومة ديمقراطية وإ نما يمكن لباقي الشعوب العربية أن تستعين بهذه القوة للتخلص من أيه حكومة متعجرفة لا ديمقراطية".
"فرونكفورت إلغمانيه" : شارون يفوز بنصر ساحق في الانتخابات
حول موضوع الانتخابات في البكيان الصهيوني، وما آلت إليه من نصر كبير لحزب "الليكود"، كتبت صحيفة "فرانكفورت إلغماينيه" قائلة:
"إنها المرة الأولى لجيل المؤسسين الأوائل التي يحصل فيهاحزب في "إسرائيل" على هذه النسبة من أصوات الناخبين، والسبب يعود ليس لأن رئيس حزب "العمل" "مستناع" كان قد تبنى أفكارا لإحياء عملية السلام مع الفلسطينيين، وإنما ترجع على الأرجح إلى أن عملية التغيير والتحول إلى المسار الآخر في البلاد متوقفة، وليس هناك أي ظروف تجعلها تتفاعل من جديد. ويأخذ معظم اليهود الأوربيين مآخذ على سياسة الدولة العبرية، إذ يرون أن "إ سرائيل" بدأت تميل نحو التعصب الديني، وكذلك اتسامها بطابع شرقي بسبب موجات الهجرة المكثفة. هناك الكثير من البسطاء في "إسرائيل" يجدون أن الوضع الاقتصادي الخانق قد صعب من حياتهم، باحثين عن مخرج للأزمة، الذي وجدوه في وعود قادة الليكود".
الصحافة العربية :دعوات تنحي صدام بتوجيه من البيت الأبيض
تناولت الصحف العربية التطورات في الشأن العراقي في ضوء مطالبات التنحي التي توجه للرئيس العراقي بشكل مطرد عن الإدارة الأمريكية هذه الأيام، وتؤكد الصحف أن الزعماء العرب الذين طرحوا هذه الفكرة قبل أكثر من شهرين، إنما كانوا يتحركون بتوجيه مباشر من البيت الأبيض، وفي إطار خطة تآمرية محددة ومحسوبة جيدا. كما نقلت نفي الأردن رسميا ما تناقلته وسائل الإعلام الأميركية بسماحه للجيش الأمريكي باستخدام أراضيه قاعدة لشن هجوم جوي أميركي على العراق.
القدس العربي : لماذا لم يتنح رؤساء أميركا؟
اعتبر رئيس تحرير صحيفة القدس العربي أن مطالبات التنحي التي توجه للرئيس العراقي بشكل مطرد عن الإدارة الأمريكية هذه الأيام تؤكد أن الزعماء العرب الذين طرحوا هذه الفكرة قبل أكثر من شهرين، إنما كانوا يتحركون بتوجيه مباشر من البيت الأبيض، وفي إطار خطة تآمرية محددة ومحسوبة جيدا.
وتساءلت الصحيفة "لماذا لم يتنح الرئيس الأمريكي "وليام جيفرسون" تكفيرا عن كارثة فيتنام, ولماذا لم يتنح "بيل كلينتون" اعتذارا عن فضيحة مونيكا لوينسكي, ثم لماذا لم يستقل الرئيس "بوش" نفسه ونائبه "ديك تشيني" بعدما تردد عن فضائح الرشاوى في قضية انهيار شركة "إنرون".
وتابعت الصحيفة، "وبما أن الاتحاد الأوروبي اعتبر الحرب على العراق غير مبررة، ويطالب نصف الأمريكيين بالحلول السلمية، فقد اضطر "بوش" إلى اللجوء إلى أساليب بهلوانية. كتكرار الحديث عن وجود صلة بين الرئيس العراقي وتنظيم القاعدة".
"البيان" الإماراتية" : الأردن ينفي وألمانيا قد تحظر
نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية نفي الأردن رسميا ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية بأنه وافق على السماح للجيش الأمريكي باستخدام أراضيه قاعدة لشن هجوم جوي أمريكي على العراق.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات أدلى بها وزير الدولة للشؤون السياسية، ووزير الإعلام الأردني الناطق الرسمي باسم الحكومة "محمد العدوان" بأن هذه الأنباء عارية عن الصحة ولا أساس لها على الإطلاق.
وقد تزامن ذلك مع نفي عراقي بأن بغداد ستقطع إمدادات النفط عن الأردن, فقد قال سفير العراق لدى الأردن "صباح ياسين" إنه لا صحة مطلقا لهذه الأنباء، واصفا إياها بأنها جزء من الأكاذيب والحرب النفسية التي تروجها الأوساط المعادية للعراق.
وفي موضوع ذي صلة، أشارت "البيان" إلى أن ألمانيا قد تحظر استخدام الولايات المتحدة لقواعدها ومجالها الجوي في شن حرب على العراق, ونقلت الصحيفة عن "ريتشارد بيرل" المستشار البارز في البنتاغون، والمدافع الأبرز عن إسرائيل تصريحات بأن المستشار الألماني "غيرهارد شرودر"، ومن خلال رفضه حربا على العراق، اعتمد موقفا متطرفا إلى حد أنه لم يستبعد ألمانيا فحسب من الجدل القائم, بل استبعد نفسه أيضا.
الشرق الأوسط :معلومات "باول" والآمال المعلقة
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن الإدارة الأمريكية تعلق آمالها على معلومات سرية ينتظر أن يكشف عنها وزير الخارجية "كولن باول"، تتعلق بمعلومات عن تلقي أردني من ناشطي القاعدة العلاج في بغداد. إذ يعتبر المسؤولون الاستخباريون الأمريكيون أن "أبو مصعب الزرقاوي"، البالغ 63 عاما، هو أحد كبار قادة "القاعدة" في أوروبا، وأنه يمكن أن يكون مسؤولها الأول عن الأسلحة الكيماوية. وتمثل أسفاره إلى العراق إغراء لا يقاوم بالنسبة للمخابرات الأمريكية لتنال تأييد الأوروبيين للغزو المحتمل على العراق.
"الرأي العام" الكويتية:حجم الخلاف السوري الإيراني
أفادت صحيفة "الرأي العام" الكويتية، نقلا عن مصادر عربية، أن التصريحات الأخيرة للمرجع الشيعي اللبناني "محمد حسين فضل الله"، التي حمل فيها بعنف على إيران، تكشف حجم الخلافات السورية الإيرانية في هذه المرحلة.
وبلغت هذه الخلافات ذروتها عندما أجل الرئيس "بشار الأسد" قبل نحو أسبوعين زيارته إلى طهران في ضوء إصرار الجانب الإيراني على تضمين البيان الذي سيصدر عن المحادثات تأكيد الجانبين وقوفهما على الحياد في حال تعرض العراق لهجوم أمريكي.
وذهب فضل الله في تصريحاته إلى حد تأكيد رفضه الاعتراف بمرجعية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية "علي خامنئي".
إعداد ابراهيم الحشباني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.