قررت محكمة الاستئناف بمدينة ريمس يوم الخميس 16 فبراير 2017، كما ذهبت محكمة الاستئناف في باريس قبل ذلك، أن التسجيلات التي تورط الصحافيين الفرنسيين "كاثرين غراسييه" و"إريك لوران"، بتهمة محاولة ابتزاز الملك محمد السادس، مقبولة. وأكد بيان للمحاميين الفرنسيين "إيريك ديبون موريتي ورالف بوسيي " بأن هذه التسجيلات لاتشكل إلا وسيلة لتعزيز ثبوت الجريمة، التي لم يتم على كل حال التشكيك في صحتها ، وبالتالي تنضاف الى باقي العناصر المتعلقة بالتهمة الموجهة للصحافيين". وأضاف البيان أن الغرفة الجنائية لدى المحكمة العليا ألغت الحكم الصادر عن غرفة التحقيق لدى محكمة الاستئناف في باريس في 21 شتنبر 2016، بسبب أن الشرطة كانت لها مشاركة غير مباشرة في تنفيذ التسجيلات التي تورط كاترين غراسييه واريك لوران. هذا، وقد رحب المحاميان بقرار محكمة الاستئناف بمدينة "ريمس"، والتي ذهبت إلى أنه ليس من مسؤولية المحققين، منع المشتكين من استخدام التسجيلات التي تبررها ضرورة شرعية