أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الإثنين 23 يناير 2017، دعمها لعمليات الجيش التركي ضد تنظيم داعش في محيط مدينة الباب بريف محافظة حلب السورية (شمال). وقال جيف ديفيس، وهو متحدث باسم البنتاغون، في الموجز الصحفي بواشنطن، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية "تدعم العمليات التركية قرب مدينة الباب السورية". ومضى ديفيس قائلا: "إنهم (الجيش التركي) يستعدون الآن للسيطرة على (مدينة) الباب.. نحن ندعم ذلك، نريدهم أن يفعلوها، ونتواصل مع الحكومة والجيش التركيين عبر نظرائنا لدعم هذه (الجهود) بشكل أفضل". ودعما لقوات "الجيش السوري الحر" المعارض، أطلقت وحدات من القوات الخاصة بالجيش التركي، وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، بقيادة واشنطن، فجر 24 غشت الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس السورية (شمال). وتهدف العملية، التي تحمل اسم "درع الفرات"، إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية بين تركياوسوريا من المنظمات الإرهابية، وخاصة داعش، الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء. ونفى الرائد ادريان رانكين-غالواي، وهو متحدث باسم البنتاغون، وجود أي تنسيق بين بلده وروسيا (التي تدعم قوات النظام السوري عسكريا) في عملية مشتركة قرب مدينة الباب. ووصف غالواي الأنباء عن مثل هذا التعاون بين البلدين بأنها "كاذبة 100%"، بحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية. كما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش، العقيد جون دوريان، قوله إن "التحالف لم ينسق أو ينفذ أي غارة جوية مع الجيش الروسي في سوريا". وكانت قناة "روسيا اليوم" نقلت عن بيان لوزارة الدفاع الروسية، صدر يوم الإثنين، أن "قيادة المجموعة الجوية الروسية، في قاعدة حميميم بسوريا، تلقت (أول أمس) الأحد، من الجانب الأمريكي إحداثيات أهداف تابعة لداعش في مدينة الباب". وأضاف أنه "بعد تنفيذ عمليات استطلاع باستخدام طائرات بدون طيار، قامت طائرتان روسيتان وطائرتان تابعتان للتحالف الدولي بقصف أهداف مسلحي "داعش" في مدينة الباب بريف حلب."