أعلن المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن خوض إضراب وطني يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 دجنبر المقبل. وأوضح المكتب الوطني للجامعة أن قرار الإعلان عن هذا الإضراب جاء إثر اجتماعه يوم الأربعاء 24 نونبر الجاري ووقوفه "على مستجدات الساحة التعليمية، ومدارسته لأهم ما شاب بداية الموسم الدراسي من تعثرات وتراجعات، وعدم الوفاء بمقتضيات الحوار الاجتماعي الموقع بتاريخ 28 يناير ,2004 وعدم استجابة وزارة التربية الوطنية لأهم الملفات العالقة وعلى رأسها الترقية الاستثنائية، وتلكؤ الوزارة في تسريع وتيرة إصلاح مقتضيات النظام الأساسي". وأرجعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في بيان لها توصلت التجديد بنسخة منه القرار الداعي للإضراب إلى عدم وفاء الوزارة الوصية بالتزاماتها في ما يخص التسوية المالية للترقية الاستثنائية الخاصة بأفواج 2000 2001 2002 والتأخر وعدم الإفراج عن نتائج الترقية بالاختيار لفوجي 2003 .2004 ثم إرباك الأسرة التعليمية بالإعلان عن تاريخ إجراء الامتحانات المهنية قبل صدور نتائج الترقية بالاختيار، رغم التزام الوزارة بعكس ذلك. وعدم التسوية المالية للخريجين والمدمجين من رجال التعليم، إضافة إلى عدم فتح حوار جاد ومسؤول في ما يخص الفئات المتضررة المتكونة من أساتذة الثانوي الإعدادي، والأعوان والأطر الإدارية المشتركة، وأساتذة التعليم الابتدائي حاملي الإجازة، وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي الناجحين في الامتحانات المهنية لسنة 2000 والأساتذة والإداريين حملة الإجازة والشواهد العليا، وأساتذة التعليم الابتدائي خريجي مراكز التكوين وأساتذة التعليم الأساسي المكلفون بالتفقد التربوي. وأوضح المصدر نفسه أن هناك إجهازا على مكسب الحركة الاستثنائية الوطنية، وعلى مكتسبات الترقية الخاصة بأطر التوجيه والتخطيط التربوي. وطالبت الجامعة بمتابعة الحوار في مطالب الأسرة التعليمية الملحة والآنية، وخاصة الترقية بالشواهد، واعتماد أربع سنوات كشرط للمشاركة في الامتحانات المهنية بدل ست سنوات، وإقرار الحق في الترقي إلى خارج السلم لجميع الفئات، ثم فتح الباب أمام رجال التعليم الراغبين في متابعة الدراسة دون قيد أو شرط.