فُقدت آثار صياد أسماك فلسطيني، جراء إغراق زورق صهيوني لقارب كان على متنه قبالة شواطئ قطاع غزة. وقال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين بغزة، في تصريحات صحفية صباح يوم الخميس 5 يناير 2017، إن الصياد محمد الهِسّي، فُقد في ساعة متأخرة من مساء أمس، بعد اعتداء أحد الزوارق الصهيونية على مركب كان على متنه. وأضاف أن زورقا صهيونيا اعترض أحد مراكب التابعة للصيادين الفلسطينيين قبالة شاطئ شمالي غرب مدينة غزة، مما أدى إلى إغراقه بشكل كامل. وتابع: «وحتى اللحظة لا يزال البحث جاريا عن الصياد ولا يُعرف مصيره». ومن جانبها، عبرت سلطة الموانئ البحرية بغزة، في بيان، عن أسفها لفقدان الصياد الفلسطيني. وطالبت المجتمع الدولي بلجم سلطات الاحتلال الصهيوني ومنعها من الاعتداء على الصيادين. ولم يصدر أي بيان من جيش الاحتلال حول الحادثة. ويقول مسؤولون فلسطينيون، إن مهنة صيد الأسماك، التي يعمل بها نحو 4 آلاف شخص، تراجعت بشكل غير مسبوق في غزة، نتيجة لتراجع حجم الصيد اليومي لمئات الصيادين، بسبب القيود التي يفرضها كيان الاحتلال على المساحات التي يسمح لهم بالصيد فيها.