أصيب أربعة مواطنين عرب في صدامات مع الشرطة الإسرائيلية في منطقة العراقيب، شمال مدينة بئر السبع ، في النقب جنوب إسرائيل. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 15 آخرين خلال تصديهم لموظفين وعمال ما يسمى صندوق أراضي إسرائيل, بعد أن دخلوا أراضيهم المصادرة وباشروا غرس أشجار فيها. من جانب آخر، قال متحدث عسكري إسرائيلي إن مسلحين مجهولين هاجموا قاعدة للجيش الإسرائيلي قرب بلدة السواحرة ، شرق القدس. وأضاف المتحدث أن الجيش رد بإطلاق النار وقامت قواته بعملية تفتيش في المنطقة لم تسفر عن اعتقالات. وفي القدس أيضا ، قالت عائلة الشهيد ربيع الطويل ; الذي قتل الأربعاء الماضي، برصاص جنود الاحتلال، جنوبالمدينة، إن السلطات الإسرائيلية فرضت ثلاثة شروط لتسليمها جثمان ابنها. ومن ضمن هذه الشروط عدم دفنه بجوار المسجد الأقصى، وألاّ يتجاوز مشيعوه 15. وقال الاحتلال إن الشهيد كان في طريقه لتنفيذ عملية في إسرائيل. وكان الشاب استشهد عندما أطلق جنود إسرائيليون الرصاص عليه عندما كان يقود سيارة بالقرب من حاجز عسكري. وادعت قوات الاحتلال أن الطويل لم يستجب لأمرٍ من الجنود بالتوقف للتفتيش. من جهة أخرى ، اعتقلت قوات بحرية إسرائيلية، خمسة صيادين فلسطينيين، بعد أن اعترضت مركبهم قبالة غزة واقتادتهم به إلى ميناء أسدود الإسرائيلي. وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين، نزار عياش، إن ثلاثة زوارق حربية إسرائيلية اعترضت قارب صيد فلسطينيا قبالة شاطئ بحر غزة يعود للمواطن زكي أبو عودة ; وعلى متنه خمسة صيادين واقتادتهم إلى ميناء أسدود. وذكر أن الصيادين كانوا يمارسون مهنتهم على بعد ميل واحد فقط من شاطئ غزة، وأن الزوارق الإسرائيلية سحبت القارب الفلسطيني وعلى متنه الصيادون الخمسة باتجاه الغرب ثم إلى الشمال نحو ميناء أسدود. وأشار إلى أن الصيادين المعتقلين على متن القارب، هم نضال حيدر أبو عودة، وشقيقه مصطفى حيدر أبو عودة، ووائل سهيل العامودي، وشعبان عدنان أبو ريالة، ومحمد أبو عبيد. واعتبر عياش ما جرى بأنه جزء من الاستفزازات الإسرائيلية اليومية الهادفة لممارسة مزيد من الضغط على الصياد الفلسطيني والشعب الفلسطيني، في إطار الحصار البري والبحري والجوي المفروض منذ سنوات.