يحاكم زعيم الحزب القومي البريطاني بتهمة التحريض على الكراهية في المجتمع من خلال سبه المسلمين حيث اتهامهم بأنهم حولوا بريطانيا إلى مكان مرعب لا يحتمل، إضافة إلى الادعاء بأن القرآن الكريم يحض على القتل. وقدم نيك جريفن (45 عاما) وزميله في الحزب القومي البريطاني مارك كوليت (24 عاما) إلى المحاكمة يوم الثلاثاء 17 يناير بتهمة توجيه إهانات وتهديدات إلى آسيويين مسلمين في خطب ألقيت أمام أعضاء الحزب وقام أحد الأعضاء بتسجيلها سرا. وقال رودني جيميسون ممثل الادعاء: إن الاتهامات تتعلق بست خطب ألقاها جريفين وكوليت في اجتماعات خاصة للحزب وتم تصويرها سرًّا بمعرفة مراسل لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي انضم إلى الحزب البريطاني القومي في ديسمبر عام .2003 وتم عرضها في إطار سلسلة حلقات وثائقية لهيئة الإذاعة البريطانية تحت عنوان العميل السري في يوليو .2004 ونقل الادعاء عن جريفين قوله في كلمة في يناير عام 2004 مجتمع البيض تحول إلى مكان مرعب لا يحتمل.. صوتوا لصالح الحزب القومي البريطاني حتى تتأكدوا من أن الشعب البريطاني يدرك حقا الشر الذي ألحقه هؤلاء الناس (المسلمون) ببلدنا. ونقل جيميسون عن جريفن قوله في الاجتماع وهو يشير إلى حوادث عنف شهدتها بريطانيا: هذه الأشياء ستستمر، لأن هذا ما يقول القرآن إنه مقبول. وذكر جيميسون إن كوليت قال في نفس الاجتماع: إن الذين يعيشون في برادفورد وكيلي (في شمال بريطانيا) يعيشون في جحيم. وهذا بسبب أعمال الاغتصاب والهجمات والسرقة. وهي دائما تأتي من آسيويين ضد البيض.