تجمع العشرات من المواطنين من مختلف التوجهات الفكرية والسياسية مساء الأربعاء 14 دجنبر أمام ساحة البرلمان بالعاصمة الرباط، للتنديد بالمجازر المرتكبة في حلب السورية من طرف قوات بشار والجيش الروسي، في وقفة صامتة تعبيرا عن حزنهم لما يقع هناك، في إشارة إلى الصمت العربي والعالمي أمام الجرائم الدموية التي تستهدف العزل المدنيين من أطفال وشيوخ ونساء سوريا. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها شعارات تتضامن مع حلب المحاصرة من قبيل"حلب الشهباء أصبحت حلب الشهداء"، "حلب جريحة والأنظمة مستريحة"، "حلب لن تركع مهما قصف المدفع"، "يا للعار يا للعار العالم مشارك في الحصار"، "حلب خذلك العالم والله ناصرك". وقال محمد بولوز، إن الشعب السوري "لم يطلب أكثر مما تطلبه الشعوب الأخرى من ديمقراطية وشفافية وتغيير الأنظمة التي طال أمد استبدادها"، مضيفا في تصريح ل"جديد بريس"، أن ذلك مطلب شرعي واجهه العالم بصمت وتواطؤ. وتابع القيادي في حركة التوحيد والإصلاح: "على الأمة أن تستيقظ من سباتها وعلى الأقل أن تنظم وقفات رمزية تعبّر عن الرفض وتوضح بأن الشعوب ما تزال تنبض".