30 أبريل, 2016 - 11:20:00 شارك العشرات من المغاربة، مساء يوم السبت، بمدينة الدارالبيضاء (كبرى المدن المغربية)، في وقفة تضامنية صامتة مع ضحايا مدينة حلب السورية التي تتعرض لقصف طيران النظام السوري والروسي، منذ عدة أيام، خلف المئات من القتلى والجرحى واللاجئين. وحمل المشاركون في الوقفة التي دعا إليها الائتلاف المغربي للتضامن (يضم ناشطين من أحزاب معارضة وجماعة العدل والإحسان)، لافتات تدين "الإبادة" التي يعرض لها سكان مدينة حلب السورية، وتتضامن مع ضحايا قصف طيران النظام السوري والروسي. ووصف المشاركون في الوقفة الصامتة، من اللافتات اللي حملوها، الرئيس السوري بشار الأسد ب"مجرم الحرب"، كما حملوا لافتات حمراء كتب عليها "حلب تحترق". وفي حديث للأناضول، قالت حنان رحاب، منسقة الائتلاف المغربي للتضامن، وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي المعارض، إن "ما وقع في حلب وما يقع يوميا في سوريا هو عنوان إدانة كبيرة للضمير الإنساني، ولما يسمى بالنظام الدولي". واعتبرت أنه "لا فرق بين داعش والأسد وحزب الله، فكل من يحمل السلاح داخل الأرض السورية مجرم قاتل". وطالبت ب"تضامن الضمير الإنساني من أجل انقاد أبناء سوريا من آلة التقتيل والدمار التي يتعرضون لها". بدوره وصف سعيد جناح، عضو الائتلاف المغربي للتضامن، والناشط بجماعة العدل والإحسان (كبرى الجماعات الإسلامية)، في حديث للأناضول، ما تتعرض حلب ب"المجازر البشعة التي لم يشهدها التاريخ الحديث".وقال "إننا هنا للتضامن مع إخوتنا في سوريا خاصة في حلب، لما يتعرضون له من مجازر رهيبة على يد بشار الأسد ومن يسانده من النظام الدولي سواء على المستوى العلني خاصة روسيا، أو من الصمت العربي المطبق والذي يغطي على هذه الجرائم". ووجه رسالة لما سماه "الضمير الإنساني"، قائلا "رسالتنا للعالم وللضمير الإنساني، نقول له فيها، كفى صمتا إن رائحة الشهداء أبكت الجبال، فأين إنسانيتكم". ودعا إلى "الوحدة ضد هذه المآسي التي تتعرض لها الأمة بصفة عامة ويعانيها الشعب السوري بصفة خاصة".