عبرت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة عن استنكارها الشديد لما يحدث في سوريا، واصفة الأمر بعملية "قتل ممنهج" يشرف عليها بشار الأسد في حق السوريين، مجددة رفضها للتدخل الروسي في سوريا. وقالت الهيئة في بيان لها إن "النظام السوري الفاشي الذي يمعن في قتل شعبه، لم يكفه لجوء الملايين من السوريين في دول العالم دون أدنى الحقوق التي تضمن العيش الكريم، ليقوم بتصفية ما تبقى منه، باستهداف المدن والمساجد والمستشفيات". وعبرت الهيئة عن شجبها للصمت العربي والدولي الرسمي تجاه "أكبر عملية قتل ممنهج"، داعية الشعب المغربي، ومن خلاله كل الهيئات والفعاليات المجتمعية، إلى التضامن الواسع مع الشعب السوري في محنته. وأشارت الهيئة إلى أن النظام السوري ارتكب "مجزرة جديدة بطائراته، المدعومة ميدانيا من قبل القوات الروسية، في حق سكان مدينة حلب وريف حمص، في استهداف مباشر لمستشفى القدس بمرضاه وطاقمه الطبي وأسقطت العشرات من القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال، لإرغام المقاومة المسلحة على الخضوع". وبعد الهجمات الأخيرة للنظام على الشعب السوري، عرفت وسائل التواصل الاجتماعي تضامنا كبيرا مع الضحايا؛ إذ تصدر هاشتاغ (وسم) #حلب_تحترق، المرتبة الأولي عالميًا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأكثر من نصف مليون تغريدة، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء. وتصاعدت العمليات القتالية في مدينة حلب، التي تتعرض أحياؤها منذ أيام لقصف عنيف من قبل طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيون، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأممالمتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي".