تجمع عدد من النشطاء أمام مبنى البرلمان بالرباط، مساء اليوم الأربعاء، في وقفة تضامنية مع مدينة حلب السورية التي تتعرض للقصف والتنكيل من طرف النظامين السوري والروسي. واختار المحتجون الامتناع عن الكلام، طريقة للتعبير استنكارهم للصمت العربي إزاء ما يقع على الأراضي السورية، من انتهاك للأعراض، وذبح وتقتيل للأطفال العزل ، حيث وضع النشطاء شرائط لاصقة على أفواههم. ورفعوا لافتات كتب عليها: "أوقفوا الدمار في سوريا""حلب الشهباء أصبحت حلب الشهداء"، "حلب جريحة والأنظمة مستريحة"، "حلب لن تركع مهما قصف المدفع"، "يا للعار يا للعار العالم مشارك في الحصار"، "حلب خذلك العالم والله ناصرك". كما تم وضع مكبر صوت، ينقل شهادات سوريين، من أرض الشام، يصفون فيها، مشاهد الرعب، و الخوف والدمار الذي يرونه أمامه، ما جعل جوا من الحزن والتأثير يسود الوقفة.