تعقد الهيئة المغربية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة يومي 27 و28 نونبر 2004 بكلية العلوم بالرباط ندوتها الوطنية الأولى حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة تحت شعار: (ولتعلمن نبأه بعد حين) بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي لمدينة الرباط. وستنطلق أشغال الندوة على الساعة التاسعة صباحا بمدرج بلماحي بالرباط تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين محمد السادس حفظه الله وقال الدكتور إدريس الخرشاف، رئيس الهيئة، إن الغاية من وراء تنظيم هذا الملتقى العلمي هو إظهار معجزات القرآن الكريم والتي لم يتوصل إليها الغرب وتشجيع الباحثين للتعامل مع القرآن الكريم كفضاء علمي تجريبي تطبيقي وأخلاقي. وأضاف الخرشاف، في تصريح هاتفي مع التجديد، أن هذه الندوة العلمية تهدف جمع واكتشاف الطاقات والكفاءات الوطنية الفعالة التي تعمل في مجال البحث العلمي والإعجاز العلمي في القرآن والسنة وإحداث خلايا موضوعاتية. وستتناول الندوة، بحسب المنظمين، موضوعات تعالج علوم الطب الوقائي، وعلم الأجنة، وعلم الفلك، وعلم النبات، وعلوم الأرض، وعلم البيئة، واستخدام المعلوميات والإحصاء الرياضي لمعرفة الأحاديث الصحيحة وغير الصحيحة. وسيحضر الندوة بالإضافة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس المجلس العلمي الأعلى ورئيس المجلس العلمي للرباط الدكتور عبد الله القرني عن رابطة العالم الاسلامي. عبلاوي خلافة