أعلن رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، الأحد4 دجنبر 2016، استقالته خلال خطاب مباشر على التلفزيون، موضحاً أنه سيسلمها الاثنين إلى الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا. وقال رينزي بعد هزيمته في الاستفتاء الدستوري إن مهمته كرئيس للوزراء "تنتهي هنا"، مشيراً إلى أنه سيقدم استقالته الاثنين إثر جلسة لمجلس الوزراء. وصوتت غالبية الإيطاليين ضد التعديلات التي تنصّ على تقليص صلاحيات مجلس الشيوخ، لتسهيل اتخاذ القرارات التنفيذية. وتمهد استقالة رينزي الطريق لانتخابات مبكرة، وبالتالي لعودة اليمين إلى السلطة. فرنسا تحترم قرار رينزي من جانبه، عبّر الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، عن "احترامه" لقرار رئيس الحكومة الإيطالية الاستقالة. وأمل هولاند في بيان صادر عن الإليزيه، ليل الأحد الاثنين، أن تتمكن إيطاليا من "تجاوز هذا الوضع". كما حيا "دينامية رينزي وصفاته التي وضعها في خدمة الإصلاحات الشجاعة من أجل بلاده"، لافتاً إلى أنه يشاطر رينزي "رغبته في توجيه أوروبا نحو النمو وفرص العمل".