محمد الوحداني (فاعل جمعوي): حياته شهادة ورحيله عنا استشهاد لم يكن عبدالله برو مجرد نموذج إنساني للنضال والأخلاق بل كان مدرسة في حضوره القصير بيننا في الوطن أولاً وبامتياز في قبائل ايت بعمران، كانت حياته شهادة ورحيله عنا استشهادا، لقد كان نموذجا للشخصية البعمرانية التاريخية الهادئة ونموذجا للمواطنة، إنه رجل المواقف الشجاعة والعادلة. كان ولا يزال أباً معنوياً لجيل بكامله، طيب القلب بسيط الكلم لا يخاف في الله لومة لائم. محمد عصام (من نقابة سائقي سيارات الأجرة بسيدي إفني): الفقيد جمع ما تفرق في غيره من مزايا وخصال إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا فارس عمرانة الشهم لمحزونون. إنه مصاب جلل وكرب عظيم أن يترجل هذا الفارس الشهم الكريم عن فرسه ويفارقنا بعد مسيرة طويلة من العطاء والبدل، فقد كان رحمه الله أمة وحده جمع ما تفرق في غيره من مزايا وخصال، وسع قلبه الجميع واتسع لآلام وآمال الكل، حمل في جنبات قلبه هم قبيلة آيت بعمران حباً و بدلاً، عطاء وشهامة، وحمل أيضاً هم وطنه تضحية وصدقاً، صنعت منه المحطات الصعبة رجلها بامتياز بما أوتي من صبر وأناة. وصنع منه كرمه الذي لا يضاهى رجل الخير الذي لا يجارى. رحمك الله يا عبد الله، ورزقك رفقة الأنبياء والشهداء والصالحين، وأنت من اختارت عناية الله الحكيمة أن تلاقي ربك في يوم فضيل وفي شهر عظيم، وفي غدوة من غدوات الجهادبفإنا لله و إنا اليه راجعون. محمد إكور (مستشار سابق ورجل أعمال بمدينة الداخلة): نشهد بإخلاصه في حب عمله ووطنه جمعتنا بالفقيد علاقة محبة بالدرجة الأولى، نشهد له بإخلاصه في حبه لعمله ووطنه، وموته ليس خسارة لأسرته أو عائلته الكبيرة بل خسارة للوطن ولمناطق الجنوب خصوصا، ومن الصعب أن يملأ مكانه شخص آخر، نعزي أنفسنا وأهل منطقته والأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية. عبد المالك أكساب (رئيس نقابة صيادلة الأقاليم شبه الصحراوية): كان شخصية فريدة توحد ولا تفرق تجمع ولا تشتت تبني ولا تهدم إن وفاة الدكتور عبد الله برو فاجعة أليمة كبيرة للوطن باعتباره أحد رجالاته المخلصين العاملين، لقد كان رحمه الله مقبولاً لدى الجميع يتعامل مع الجميع، ويتواضع للجميع وكان صديقاً للجميع ويتواصل مع الكل بتلقائية فائقة، كان رحمه الله مدرسة فذة بإيمان راسخ ودراية واسعة في إدارته شؤونه على مختلف المستويات والأصعدة ومع مختلف الجهات المعنية. كان الرجل يحب البساطة والتعامل التلقائي والإيجابي مع قضاياه، تراه دائما بشوشا مبتسما، كثير الكرم والبذل والعطاء. إنها شخصية فريدة جمعت أوصافا توحد ولا تفرق تجمع ولا تشتت تبني ولا تهدم، إنها شخصية ناجحة في التوفيق بين الحياة العائلية والحياة المهنية والجمعوية والسياسية. إن روح الفقيد ستبقى حية بيننا نقتفي آثارها ومعانيها ونحاول تجسيدها على أرض الواقع.و(إنا لله وإنا إليه راجعون).