يواصل حزب علال لفاسي عبر جريدته اليومية"العلم" التحذير ممن وصفهم ب"سراق الشرعية"الذين يتربصون بالدستور والبلاد،مشددا في مقال صدر اليوم بالصحفة الاولى ،على "ضرورة العودة في الناخب المغربي ليحسم الخلاف قد يكون ضروريا". وتساءل حزب الاستقلال من أين يأتي من وصفهم بالمخللون(بدل المحللون) بالفتوى الدستورية الغريبة الموجهة للجهات العليا قصد تعيين شخصية من الحزب المعلوم(الثاني) على اعتبار أن عبدالاله بنكيران لم يسطع تكوين الحكومة،مبرزا ان الفصل السابع والاربعون من الدستور واضح وجلي،ولا يحتمل قراءة قسرية حيث يحصر تعيين رئيس الحكومة من الحزب الذي احتل المرتبة الاولى ولم يشر لا من قريب او بعيد الى اية صيغة بديلة. وحذر الحزب من خطورة الانقلاب على الشرعية الانتخابية والدستورية من خلال التكالب والتحريض ضد رئيس الحكومة المعين لكي يفشل في مهمته بهدف تفويت الفرصة عليه واهداء المهمة لاحزب الذي احتل المرتبة الثانية،مضيفا ان الهدف واضح لمن وصفهم بسراق الشرعية الذين يهدفون الى تعقيد منمة بنكيران الى درجة يستحيل عليه معها تشكيل الحكومة ويضطر الى اعلان العجز والفشل ليقفز سراق الشرعية لتنصيب أنفسهم بديلا عما قررته ارادة الناخبين ويزيحون العدالة والتنميةوخفت بريقه الشعبي والانتقام من الاحزاب الرطنية المتحالفة معه. وشدد الاستقلال على انه في حالة عدم افراز أغلبية واضحة بقيادة العدالة والتنمية فلا بديل عن العودة الى صناديق الاقتراع في اطار انتخابات جديدة تكون هذه المرة سلمية ونزيهة،وهذا الخيار بحسب الحزب سيخدم مصالح بغض من الاحزاب الوطنية الديمقراطية التي ستنسق مسبقا للحصول على أغلبية مريحة تعفيها من أوجاع الرأس.