نددت الحركات الاجتماعية المغربية، والمغاربية، والإفريقية والدولية الملتئمة بمراكش بمناسبة انعقاد الدورة 22 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول المناخ(نددت) بحضور ما وصفتها ب"الشركات المتعددة الجنسية الملوثة والمجرمة المؤتمر المذكور". وأكدت في نداء مراكش أن مؤتمرات الأطراف في الاتفاق الإطار للأمم المتحدة حول المناخ لا يجب أن تتحول إلى عملية غسل بالأخضر للحكومات التي لا تحترم "حقوقنا وحرياتنا". ودعا الى الحفاظ على دفئ مناخي في حدود 1.5 درجة حرارية يستلزم ترك الطاقات الأحفورية في الأرض، والبدئ بالهيدروكاربونات غير التقليدية. كما طالب النداء المسؤولين في العالم بأسره إلى ترك تطوير مشاريع جديدة للطاقات الأحفورية والإنخراط في انتقال عادل نحو 100% طاقات متجددة وديمقراطية. الى ذلك جدد النداء وقوف الموقعين عليه ضد ضد دونالد ترامب وعالمه،مبرزا أن البعض يستعمل الأزمة الاجتماعية لتبرير السياسات الرجعية، والمحافظة، والعنصرية، والجنسانية ، التي لا تعمل إلا على تفاقم اللاعدالة المناخية. مبرزا أت دونالد ترامب ليس سوى آخر رمز لهذه القومية الشعبوية التسلطية، التي تهدد بالدرجة الأولى" النساء، والأشخاص الملونيين، والمهاجرين/ات، المسلمون/ات والفقراء بيننا" المصدر طالب في ذات السياق بالإطلاق الفوري لكل المعتقلين/ات البيئيين وحماية المدافعين/ات عن البيئة في كل أنحاء العالم. بالمقابل أعلن أصحاب النداء التزامهم بإرساء مسار لبلورة السياسات بشكل جماعي والتشاور على المستوى المحلي والمجالي لضمان مشاركة مواطنة فعالة، وإسماع صوت المجتمع المدني، وجعل التشريعات الوطنية رافعة للعدالة الاجتماعية وتحرر يمكن الشعوب من تملك الثروات(الأرض، الماء، الهواء،البذور)، والذي يمر طبعا عبر الدفاع عن السيادة الغذائية؛مع التفكير والعمل على إقامة فضاء إقليمي مواطن عبر إدماج بشكل خاص الفضاء الإفريقي، الفضاء المتوسطي، والدول الجزرية التي تعكس حجم واستعجالية تقدمنا في معاركنا المشتركة من أجل العدالة المناخية. الى ذلك أكد النداء تضامن موقعيه مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته وحقه في أراضيه والولوج إلى الموارد الطبيعية،وكذا تضامنهم مع كل اللواتي والذين يوجدون/ن في خط المواجهة الأول ضد الاستنزاف المفرط للثروات: بإيمضر، كابس، عين صالح، ستاندين روك Standing Rock، Notre Dame des Landes وفي كل مكان.