صنف تقرير سنوي يقيم سياسات مجموعة من الدول في مجال المناخ، فرنسا والمغرب من أفضل الدول التي سجلت أداء حسنا، فيما احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأخيرة فيما يخص التحرك لمكافحة التغير المناخي. وكشف التقرير السنوي الذي يقيم سياسات 58 دولة في مجال المناخ أن السعودية تأتي في المرتبة الأخيرة في مجال التحرك لمكافحة التغير المناخي ، وتعتبر كندا وأستراليا واليابان من البلدان التي سجلت أسوأ أداء في هذا المجال، في حين تعد فرنسا والمغرب من أفضلها. وأكدت منظمتا "جرمان ووتش" و "كلايميت أكشن نيتوورك" اللتان نسقتا أعمال هذا التقرير المسمى "كلايميت تشينج بيرفورمانس أنديكس" الذي نشر على هامش مؤتمر مراكش أنه "يؤكد انطلاق مصادر الطاقة المتجددة والتطورات الإيجابية في مجال فاعلية الطاقة". وقد حققت فرنسا قفزة إلى الأمام بفضل التزامها الدبلوماسي في مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين الذي توج باتفاق باريس لكنها لن تحقق هدفها المتعلق بإنتاج مصادر الطاقة المتجددة في العام 2020 حسب التقرير. أما السويدوبريطانيا فلا تزالان تستفيدان من سياسات اعتمدتها الحكومات السابقة. وقال فيندل تريو مدير "كلايميت أكشن نيتوورك" في أوروبا إن "دولا أوروبية عديدة من بينها بريطانياوالسويدوالدانمارك وألمانيا قد تفقد مركزها في صدارة تطوير مصادر الطاقة المتجددة" داعيا بلدان الاتحاد الأوروبي إلى اعتماد أهداف طموحة أكثر فيما تدرس المفوضية الأوروبية توجيهات حول مصادر الطاقة المتجددة وفعالية الطاقة. فيما يستمر المغرب في الارتقاء في التصنيف متقدما على الدانمارك بفضل استثمارات هائلة في مصادر الطاقة المتجددة وأهدافه الطموحة على المدى الطويل. واعتبر التصنيف أن أداء الصينوالولاياتالمتحدة وهما أكبر ملوثين في العالم سيء أيضا حيث أن الانبعاثات تزداد في الصين رغم تطور مصادر الطاقة المتجددة فيما عادت لترتفع في الولاياتالمتحدة العام 2014.