شهد عام 2014 وفقاً لتقارير منظمة الأممالمتحدة التغير المناخي هو الأسرع ب 10 مرات مما كانت عليه قبل 65 مليون سنة. وحذر الباحثون من أنه في حال استمر التغير المناخي على وتيرته الحالية، فسيفرض ضغوطاً كبيرة على الأنظمة البيئة على كوكب الأرض، وسيتعين على الكثير من الأجناس أن تخضع لتغييرات سلوكية وتطورية وجغرافية كي تتأقلم وتتمكن من البقاء، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”. وقال نواه ديفينبوج من معهد “وودز” في جامعة “ستانفورد” في كاليفورنيا، نعرف من التغيرات الماضية أن الأنظمة البيئية استجابت إلى بعض الدرجات من التغير المناخي على مر ألوف السنين، ولكن المسار غير المسبوق اليوم يؤدي إلى حصول هذا التغير على مر عقود مما يعتبر أسرع بكثير من الأزمان الماضية. وأضاف ديفينبوج يوجد اختلافان أساسيان بين الأنظمة البيئية في العقود المقبلة مقارنة بالماضي الجيولوجي، أحدها التغير السريع في المناخ المعاصر ووجود الكثير من العوامل البشرية التي لم تكن موجودة قبل 55 مليون سنة. وقال الباحثون إن وتيرة التغير المناخي اليوم أسرع ب 10 مرات مما كانت عليه قبل 65 مليون سنة، مشيرة إلى أن الغازات الدفئية التي بعثت في نظام الأرض بسبب نشاط الإنسان قد لا يزول مفعولها وستستمر في التأثير بالتغير المناخي، ولكن النتيجة النهائية حول ما سيكون عليه المناخ في نهاية القرن 21 يرتبط بما سيقوم به الإنسان. وأظهرت إحصاءات جديدة ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى معدلات قياسية بين عامي 2012 و2013. وزادت نسب تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بين عامي 2012 و2013 بأسرع وتيرة لها منذ عام 1984. وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن الإحصاءات الجديدة تبرز الحاجة إلى معاهدة دولية بشأن المناخ، لكن وزير الدولة البريطاني لشؤون الطاقة وتغير المناخ إيد ديفي قال، إن مثل هذه الإتفاقية ربما لن تتضمن إجراءات ملزمة لخفض الانبعاثات الحرارية كما كان يعتقد سابقاً. ولا تقيس النشرة السنوية للانبعاثات الحرارية التي تصدرها المنظمة الدولية للأرصاد الجوية الانبعاثات التي تصدر من مداخن محطات توليد الكهرباء، لكنها تسجل كمية غازات الاحتباس الحراري التي تظل عالقة في الغلاف الجوي بعد عمليات التفاعل المعقدة التي تحدث بين الهواء والأرض والمحيطات. وتمتص البحار والأشجار والكائنات الحية نحو نصف الانبعاثات. ووفقاً للنشرة، فإن متوسط كميات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي على مستوى العالم وصلت إلى 396 جزءاً في المليون في عام 2013 وزيادة بنحو ثلاثة أجزاء في المليون في عام 2013 مقارنة بالعام السابق. وقال ميشيل جارود الأمين العام للمنظمة، إن نشرة غازات الاحتباس الحراري تظهر بأن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، والذي من غير المحتمل أن ينخفض زاد العام الماضي بأسرع معدل منذ نحو 30 عاماً. ويبلغ معدل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي حالياً 142% مقارنة بالمستويات التي سجلت عام 1750، الذي يمثل بداية الثورة الصناعية. لكن متوسط درجات الحرارة على مستوى العالم لم يشهد زيادة بالتزامن مع النمو المستمر لثاني أكسيد الكربون، وهو ما دفع العديد من الأصوات إلى الزعم بأن الاحتباس الحراري قد توقف. وقالت أوكسانا تاراسوفا رئيسة قسم أبحاث الغلاف الجوي في المنظمة، إن النظام المناخي ليس طولياً، إنه غير مستقيم وليس بالضرورة أن ينعكس في درجة حرارة الغلاف الجوي، لكن إذا نظرت إلى المواصفات الخاصة بدرجات الحرارة في المحيط، فستجد أن السخونة مستمرة في مياه المحيطات. وتشير النشرة الدولية إلى أنه في عام 2013، لم تكن الزيادة في مستويات ثاني أكسيد الكربون سببها فقط زيادة نسب الانبعاثات، لكن أيضاً تراجع مستويات امتصاص الكربون من المحيط الحيوي للأرض. وأثار هذا التطور حيرة العلماء في المنظمة الدولية للأرصاد الجوية. والمرة الأخيرة التي سجل فيها تراجع في قدرة المحيط الحيوي للأرض على امتصاص الكربون كانت في عام 1998، حينما كان هناك حرق للكتلة الحيوية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى ظاهرة “النينو”. وتزيد ظاهرة “النينو” من ارتفاع درجة حرارة سطح البحر وتحدث ما بين كل أربعة أعوام إلى 12 عاماً. وقالت أوكسانا تاراسوفا إنه في عام 2013، لم تكن هناك تأثيرات واضحة على المحيط الحيوي للأرض، ولذا فإن الأمر أكثر إثارة للقلق، وأضافت إننا لا نعلم إذا كان ذلك مؤقتاً أو أنها حالة دائمة، وإننا قلقون بدرجة ما جراء ذلك. وأضافت أوكسانا قد يكون الأمر هو أن الغلاف الحيوي للأرض قد وصل إلى أقصى طاقته (لامتصاص الغازات)، لكنه لا يمكننا تأكيد ذلك حالياً. وأشارت البيانات الصادرة عن المنظمة إلى أنه بين عامي 1990 و2013 سجلت زيادة بواقع 34 % في تأثير الاحتباس الحراري على المناخ، لأن ثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى مثل الميثان وأكسيد النيتروز تستمر في البقاء في الغلاف الجوي لفترة طويلة. وللمرة الأولى تتضمن النشرة بيانات عن تحمض مياه البحار بسبب ثاني أكسيد الكربون. وبحسب تقرير المنظمة، فإن المحيطات تمتص يومياً نحو أربعة كيلو جرامات من ثاني أكسيد الكربون لكل شخص، وتعتقد بأن المعدل الحالي للتحمض هو معدل غير مسبوق على مدى ال300 مليون عام الماضية. ويقول مايكل جارود، إن هذه الأدلة الخاصة بالغلاف الجوي والمحيطات تبرز الحاجة إلى تحرك سياسي مكثف وعاجل لمعالجة المشكلة. وأضاف جارود أننا لدينا المعرفة ولدينا أدوات التحرك ونحاول السيطرة على زيادة الحرارة في ثاني أكسيد الكربون لمنح كوكبنا فرصة ولمنح أولادنا وأحفادنا مستقبلاً، وتابع لا يمكن أن يكون إدعاء الجهل عذراً لعدم التحرك. وقال باحثون إن عام 2014 قد يكون أكثر الأعوام حرارة في بريطانيا منذ بدء تسجيل الأرصاد الجوية في البلاد. وبالفعل فإن ال 11 شهراً الأولى في العام هي الأعلى حرارة وفقاً لسجل وسط إنجلترا لدرجات الحرارة. ويعتقد الباحثون في مجال الأرصاد الجوية في جامعة “ريدينج”، أن هناك احتمالاً بنسبة 75% أن يكون هذا العام الأكثر ارتفاعاً في درجة الحرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في بريطانيا عام 1772. وقال الباحثون أن الأمر يرجع بصورة جزئية إلى التغيرات المناخية الناجمة عن النشاط الإنساني. وأضاف الباحثون أن جميع شهور السنة الحالية في بريطانيا كانت أعلى من المعدل باستثناء شهر أغسطس. وأكد الباحثون أن 2104 سيسجل ارتفاعا قياسيا ، إلا إذا كانت درجات الحرارة في ديسمبر منخفضة. في حين أكد تقرير إن أستراليا تصنف من أسوأ الدول الصناعية التي تهتم بقضية التغيير المناخي في عام 2014. وقال التقرير الذي أعد من قبل منظمتين غير حكومتين إن أستراليا احتلت اسوأ المراكز بسبب التعديلات التي أجرتها الحكومة الائتلافية على السياسات المتبعة تجاه الإنبعاثات الغازية. وكشف مؤشر التغيير المناخي الذي يقيس نسبه التلوث أن نسبة ثاني اكسيد الكربون في أستراليا يعد الأعلى بين 58 بلداً على مستوى العالم، فيما صنفت الدنمارك من أفضل البلاد تليها السويدوبريطانيا وجاءت السعودية في أدنى مراتب المؤشر. وجاء في التقرير أن الحكومة الأسترالية أوفت بوعدها الذي قطعته خلال الانتخابات، وألغت العديد من السياسات المتبعة تجاه التغيير المناخي، مضيفاً أن هذا الأمر انعكس اليوم لتتراجع البلاد 21 مرتبة في الترتيب العالمي، ولتحل محل كندا في مرتبة أسوأ الدول الصناعية التي تساهم في حل قضية التغيير المناخي. وقام رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت بإلغاء الضريبة على إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون في البلاد. وتتألف لجنة مؤشرات التغيير المناخي من 300 خبير في الطاقة المناخ من جميع أنحاء العالم، كما تعمل على مراجعة سياسات الدول المتبعة تجاه التغيير المناخي والخطط المتبعة للمساهمة في الحد من مشكلة التغيير المناخي. في حين ذكرت دراسة أن الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة وهطول الأمطار الضئيل خلال الجفاف الذي ضرب ولاية كاليفورنيا الأمريكية لمدة 3 سنوات نتج عنه أسوأ ظروف مناخية تشهدها الولاية منذ 1200 عام. والدراسة التي من المقرر أن ينشرها الإتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي تقول إن الولاية عانت من فترات مختلفة من الطقس الجاف وقلة هطول أمطار في السنوات القليلة الماضية لكن العلماء ينظرون إلى الآثار المتراكمة للارتفاع القياسي لدرجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار، بالإضافة إلى عوامل أخرى قالوا إنها جميعاً تضاف إلى الظروف المناخية الأسوأ منذ أكثر من 1000 عام. وذكر واضعو الدراسة أن الجفاف الذي تمر به كاليفورنيا حالياً شديد بصورة استثنائية في سياق الألفية الجديدة على الأقل يقوده هطول الأمطار المنخفض غير المسبوق هو الآخر، بالإضافة إلى ارتفاع قياسي في درجات الحرارة. وقالت الدراسة التي أجرتها جامعة “مينيسوتا” بالتعاون مع معهد “وودز هول” للمحيطات، إن ظروف الدفء والجفاف أدت إلى انخفاض إمدادات المياه السطحية من الخزانات والمجاري المائية، كما أدى إلى تزايد طلب البشر والمزارع إلى نقص غير مسبوق. وعلى الرغم مما خلصت إليه الدراسة من وجود عدة عوامل تضيف إلى الظروف الأسوأ مناخياً منذ 1200 عام، إلا أن واضعي الدراسة أوضحوا أن هناك 6 سنوات خلال هذه الفترة يحتمل أنها كانت أكثر جفافاً من 2014. وحتى على الرغم من ذلك، فإن التقرير يقول إن الجفاف الأخير هو الأبرز بسبب حدته التراكمية. وقال متحدث إن الدراسة خضعت لمراجعة مدققين لكنها لم تخضع بعد لعملية التحرير التي تسبق النشر مما قد يتسبب في تغيير بعض الصياغة. كما تسارعت وتيرة ذوبان المجلدات في المنطقة الأكثر تضرراً من هذه الظاهرة في القارة القطبية الجنوبية (إنتاركتيكا)، بواقع ثلاث مرات خلال العقد الأخير، على ما أظهرت دراسة أجريت على مدى السنوات ال 21 الأخيرة. وتخسر هذه المساحات الجليدية المحيطة ببحر أموندسن في غرب أانتاركتيكا الجليد أسرع من أي مكان آخر في هذه القارة القطبية الجنوبية، مما يمثل أكثر العوامل إسهاماً في ارتفاع مستوى المحيطات، على ما ذكر الباحثون في جامعة “كاليفورنيا” في إيرفين وفي مركز “جيت بروبالشن لابوراتوري” التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”. وخلصت دراستان نشرتا في شهر مايو الماضي إلى أن ذوبان المجلدات في غرب “أنتاركتيكا”، التي تحوي كميات من المياه كافية لرفع مستوى المحيطات بمتر على الأقل، يتسارع تحت تأثير الاحترار المناخي ويبدو أنه أمر حتمي. وهذه الدراسة الجديدة هي الأولى التي تتضمن تقييماً وجمعاً للملاحظات التي ظهرت بنتيجة أربع تقنيات قياس لمستويات ذوبان هذه المساحات الجليدية وتسمح بإجراء تقدير لمستوى خسارة الجليد على مدى عقدين ووتيرتها، على ما أوضح هؤلاء العلماء الذين ستنشر نتائج دراساتهم في مجلة “جيوفيزيكال ريسرتش ليترز” في عددها الصادر في الخامس من شهر ديسمبر الحالي. وأشارت إيزابيلا فيليكونيا الباحثة في جامعة كاليفورنيا في إيرفين وفي “جيت بروبالشن لابوراتوري” والمشاركة في إعداد هذه الدراسة، إلى أن الخسارة الكبيرة لهذه المجلدات تتسارع بوتيرة مفاجئة. ومن جانبها، لفتت تايلر ساترلي من جامعة كاليفورنيا وهي المشرفة الرئيسية على الدراسة إلى أن دراسات سابقة كانت تدفع إلى الاعتقاد بأن هذه المنطقة في غرب أنتاركتيكا تشهد تغيرات سريعة جداً منذ التسعينيات، وقد أردنا رؤية كيف تقيس التقنيات المختلفة هذا التغيير. وأوضحت أن فكرة أن التقنيات الأربع تفضي إلى النتائج نفسها تزيد ثقتنا في دقة القياسات. والقياسات المذكورة هي تلك التي أجرتها أقمار اصطناعية ورادارات تابعة لناسا ولوكالة الفضاء الأوروبية، إضافة إلى تلك التي جمعت بفضل برنامج محاكاة المناخ في الغلاف الجوي التابع لجامعة “أوتريخت” في هولندا. وبلغ المستوى الإجمالي للجليد الذائب منذ 1992 ما معدله 83 مليار طن سنوياً. وعلى سبيل المقارنة شهدت المجلدات في أنتاركتيكا ذوبانا للجليد كل سنتين بكميات موازية لجبل إيفرست على مدى الأعوام ال21 الماضية. ويزن جبل إيفرست 161 مليار طن. وتسارعت وتيرة ذوبان الجليد بمعدل 6.1 مليار طن سنوياً منذ 1992 وبين 2003 و2009، عند استخدام التقنيات الأربع بشكل متزامن، تسارعت وتيرة ذوبان المساحات الجليدية ب16.3 مليار طن سنوياً، أي ما يوازي ثلاث مرات بالمقارنة مع مجمل فترة ال 21 عاماً. ونشرت نتائج هذه الدراسة الأخيرة في وقت انطلقت في العاصمة البيروفية ليما محادثات دولية تستمر أسبوعين بشأن المناخ وصفت بأنها حاسمة تمهيداً للتوصل إلى إتفاق متعدد الجهات لمكافحة الاحترار نهاية 2015 في باريس. وقد ازدادت كمية الغازات المسببة لمفعول الدفيئة بينها ثاني أكسيد الكربون بنسبة 45% منذ 1990، ما قد يجعل 2014 السنة الأكثر حراً في العالم منذ بدء تسجيل بيانات الأحوال الجوية العام 1880. وقد أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقرير مؤقت صدر مؤخراً، يؤكد علي أن عام 2014 في طريقة ليكون واحداً من أهم إن لم يكن الأكثر سخونة علي الإطلاق. وفقاً للتقديرات الأولية من قبل منظمة العالمية للأرصاد الجوية، فقد سجل متوسط درجات الحرارة خلال 10 شهور الأولى من عام 2014 ،14.57 درجة مئوية أي بزيادة نصف درجة عن المتوسط الذي سجل في عامي 1961 و1990، وأن شهري نوفمبر وديسمبر هما الأكثر حرارة في عام 2014، منذ نهاية القرن التاسع عشر وأوائل 1998، 2010 ،2005. ويشير التقرير أن 14 عاماً من 15 عاماً الذين وصفوا بشدة الحرارة يرجعون إلى القرن ال21، هذا ما أعلنه سكرتير عام المنظمة ميشل جارو وهو ما شهدناه خلال عام 2014 من أرقام قياسية للقيظ مع الأمطار التي تشبه بالسيول والفيضانات التي دمرت المصادر والحياة. وقد سجلت الأرقام القياسية للحرارة في الأرجنتين وباراجواى وبوليفيا والبرازيل، وعلى عكس ذلك ضرب البرودة فى شمال الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكندا. وفي يناير وفبراير الماضيين ضربت 12 عاصفة بريطانيا التي تعرضت لفيضانات وكذلك الوجهة الأطلنطية لفرنسا، بالإضافة إلى فيضانات الربيع التي ضربت سيبريا في فترات الربيع وتسببت في ذوبان الجليد وتركيا ودول البلقان، حيث تعرض 2 مليوني شخص لتغيرات مناخية، كذلك خلال شهري يوليو وأغسطس حيث تعرضت فرنسا لفيضانات وقد ظلت الأمطار تهطل على قوس البحر المتوسط طول فترة فصل الخريف. كما ضربت الأمطار أرقاماً قياسية في شهر أغسطس على اليابان وشمال بنجلادش وباكستان والهند. وعلى عكس ذلك، فقد عانت كل من شمال الصين وقطاعات كثيرة في أمريكا والبرازيل من الجفاف الحاد، كما حدث منذ عدة سنين في غرب الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما تعاني مدينة ساو باولو البرازيلية من قحط شديد بسبب قلة المياه. يذكر أم “النينو” الذي يحدث من 3- 7 سنوات يسخن مياه الباسيفيك الاستوائي ويرفع درجة الحرارة والنشاط الشمسي القادر على رفع مستوى الزئبق الذي كان منخفضاً خلال العشر سنوات الماضية.