حذّرت «المنظمة العالمية للأرصاد الجوية» من ان غازات الدفيئة بلغت «مستويات قياسية» في العام 2009، وخصوصا ثاني أكسيد الكربون والميثان. وأعربت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقراً، عن قلقها من «الاحتباس الحراري، الذي قد يؤدي إلى مضاعفة انبعاثات الميثان في المناطق القطبية». وفي سياق متّصل، حذّرت دراسة أعدّتها الأممالمتحدة من أن حكومات العالم لا تخفض انبعاثات الغازات بالشكل الكافي (أي بنسبة 60 في المئة) الذي يسمح بتجنب العواقب الأكثر سوءاً للتغير المناخي، بحيث يتم تحجيم ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى درجتين مئويتين، فيما حذّرت وكالة «ناسا» من أن أكثر من 160 من أكبر بحيرات العالم، خصوصاً في أوروبا، زادت درجة حرارتها على مدى الأعوام ال25 الماضية، بعضها بمعدل درجة مئوية واحدة، وذلك بسبب الاحتباس. إلى ذلك، يبدو أن تقريراً مؤثراً للكونغرس الأميركي يشكك في صحة بحوث تغير المناخ، اقتبس جزءاً من مضمونه من موسوعة «ويكيبيديا» الإلكترونية، من دون الإشارة لذلك.