احتل المغرب المرتبة التاسعة ضمن مؤشر قدرات المناخ لسنة 2015، ليتربع بذلك ضمن الدول العشر الأولى في العالم التي تمكنت من تحقيق أهداف تقليص مقذوفات الغازات المسببة في ارتفاع درجة حرارة الأرض وغازات الاحتباس الحراري. وحسب ما أوردته منابر إعلامية وطينة، فقد صُنف المغرب في المرتبة التاسعة بعد حجب المراتب الأولى لعدم تمكن أي دولة من الدول ال 58 المصنفة من تقليص انبعاث الغازات الدفيئة بمقدار يقل عن درجتين من غاز ثنائي أكسيد الكربون، واستحق المغرب 65,73 نقطة، بعد بالدانمارك التي احتلت المرتبة الرابعة، متبوعة بالسويد في المرتبة الخامسة، ثم بريطانيا سادسة.. وتصدر المغرب دول المغرب العربي، حيث تفوق على الجزائر التي احتلت المرتبة 38، ومصر التي حلت في المركز 24، وعربيا توفق المغرب على المملكة العربية السعودية التي احتلت المركز 58، وأشار المصدر ذاته إلى أن المغرب الذي سيحتضن مؤتمر الأممالمتحدة 22 للاتفاقية الدولية حول التغيرات المناخية في 2016، تموقع ضمن خانة دول ما يعرف G8 التي تضم الدول الكبرى، فضلا عن دول أخرى عضو في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OCDE التي تضم الدانماركالسويدوبريطانيا والبرتغال، ثم دول الاتحاد الاوروبي... وفسر خبراء منظمة الأممالمتحدة حول المناخ وشبكة العمل المناخي تصنيف المغرب في المرتبة 9 من أصل 58 دولة، بفضل تموقعه على الصعيد العالمي في مجال الطاقات المتجددة والتحسن الملحوظ في خفض انبعاث الغازات الملوثة للجو، والمتسببة في الاحتباس الحراري، فضلا عن التقييم الجيد الذي انخرط فيه المغرب في السياسة الطاقية مقارنة مع دول المغرب العربي وافريقيا.