دعا المؤتمر الثالث لعلماء العراقالسبت الماضي المقاومة العراقية إلى الالتزام بالأحكام الشرعية للجهاد، وذلك بعدم التعرض للمدنيين أو الأجانب المسالمين ما داموا لم يتورطوا في أعمال عدوانية. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر التي عقدت في قاعة المحامين وسط بغداد تحت شعار مصير الأمة أمانة في أعناق علمائها، والذي حضره طيف من علماء الدين والمفكرين وخطباء المساجد وممثلين عن جبهة التوافق العراقية وهيئة علماء المسلمين وممثلين عشائريين لبعض المحافظات ذات الغالبية السنية. وفي البيان الختامي، وفق ما أورد ذلك موقع إسلام أون لاين.نت، وجه المؤتمر دعوة للمقاومين في الميادين كافة بضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية في جهادهم، وذلك بعدم التعرض للمدنيين ما داموا لا يتعاطون أعمالا عدوانية وحتى الأجانب منهم. وشدد المشاركون في الوقت نفسه على عدم جواز تقديم أي دعم مادي أو معنوي للمحتلين؛ لأن ذلك يعد موالاة وإعانة لهم على الإثم والعدوان. كما استنكر العلماء قانون مكافحة الإرهاب الداعي إلى كبت الحريات الجائزة شرعا وقانونا عن طريق تكميم أفواه العلماء والخطباء والدعاة والذي بدأ العمل به منذ أسابيع قليلة. وحثوا على ضرورة مقاطعة البضائع الأمريكية والبريطانية اعتمادا على ما قرره الاتحاد العام لعلماء المسلمين