أفادت مصادر من منطقة بومية التي تبعد عن مدينة خنيفرة بحوالي 85 كيلوم أن حوالي 1500 إلى 2000 شخص من القرية المذكورة انطلقوا يوم الثلاثاء الماضي في مسيرة على الأقدام إلى عمالة إقليم خينيفرة التي توجد في مدينة خنيفرة احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشونها. وقال مصدر مشارك في المسيرة للتجديد إن المحتجين قطعوا إلى حدود زوال أمس الأربعاء 57 كيلومتر على الأقدام وباتوا في منطقة عين عيشة حيث استضافهم أهلي هذه المنطقة. وأضاف المصدر ذاته الذي كان يتحدث ل"التجديد" لحظة وصول المسيرة إلى منطقة تمدغاس أن عامل إقليمخنيفرة اتصل بالمحتجين طالبا منهم تعيين لجنة حوار، كما أفادت مصادر متطابقة للتجديد أن والي جهة مكناس تافيلالت يتابع الوضع شخصيا، وأنه زار مدينة خنيفرة لهذا الغرض. وأوضح مشاركون في مسيرة بومية أن حوالي أربعة آلاف شخص سبق لهم أن شاركوا في مسيرة في شوارع بومية إضافة إلى وقفات احتجاجية أمام قيادة هذه القرية مستنكرين أوضاعهم حيث تفتقر المنطة إلى مستشفى وسيارة إسعاف إضافة إلى انهيار بنيتها التحتية وكان انقطاع الماء والكهرباء عن المنطقة النقطة التي أفاضت الكأس. وشارك في هذه المسيرة التي انطلقت تحت أمطار الخير وأشرف على تأطيرها فعاليات المجتمع المدني، عدد من النساء قدرت نسبتها ب أزيد من 10 في المائة ، كما شارك فيها كبار السن والتلاميذ.