ادعى محلل الشئون العربية بصحيفة هاأرتس العبرية داني روبنشتاين أن المسلمين يفتقدون الأعياد عكس الشعب اليهودي. ومضى الكاتب يقول في مقاله بمناسبة عيد الفطر المبارك: إن الإسلام؛ ولأنه الدين الأخير الذي جاء بعد اليهودية والمسيحية، لا يملك سوى عيدين فقط هما: عيد الفطر وعيد الأضحى، عكس اليهود الذين يتمتعون بعشرات الأعياد على مدار العام. وادّعى الكاتب أن هذا الأمر يُسبب حزناً للمسلمين، وأنهم يتمنون لو أن لديهم المزيد من الأعياد مثل اليهود والمسيحيين، على حد زعمه. وفي جزئية أخرى من المقال، قال روبنشتاين: إن هناك مناسبات دينية متعددة للمسلمين على مدار العام مثل الإسراء والمعراج التي قال عنها الكاتب الصهيوني إنها حادثة عجيبة للنبي محمد، والاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لكنه قال إن هذه المناسبات وغيرها لا ترقى لمستوى العيدين عند المسلمين. والغريب أن يصدر هذا من كاتب صهيوني، فهو يؤكد على حقيقة الدين الإسلامي الذي يشكك فيه اليهود والنصارى على حد سواء، من خلال تأكيده بالقول إن الإسلام هو آخر الديانات التي نزلت على الأرض بعد اليهودية والمسيحية؛ لذا افتقد المزيد من الأعياد. كما يؤكد الكاتب من حيث لا يقصد - على حقيقة البعثة النبوية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال رصد الاحتفالات الخاصة للمسلمين بمناسبات دينية مثل الإسراء والمعراج والمولد النبوي.