اعلنت السلطات النيجيرية الحداد الرسمي لثلاثة ايام اعتبارا من الاحد على ارواح ضحايا طائرة البوينغ التي تحطمت السبت قرب لاغوس وعلى متنها مئة وسبعة عشر راكبا، وقد أعلن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني فوزي صلوخ ان لا لبنانيين على الطائرة النيجيرية. بعدما اختلفت الروايات حول مكان سقوطها ومصير ركابها وطاقمها، اكد مسؤول في الصليب الاحمر ان الطائرة النيجيرية التي كانت تقل 116 شخصا دمرت تماما عندما تحطمت في قرية ليسا على بعد نحو ثلاثين كيلومترا الى الشمال من لاغوس، وانها تناثرت في كل مكان، ولا توجد اثار لاي ناجين. واعتقد المسؤولون في مرحلة اولى ان الطائرة تحطمت في البحر. ثم تحدثوا عن رصد هيكلها شمال غرب لاغوس ونجاة نصف ركابها. الطائرة التي اقلعت من لاغوس متوجهة الى العاصمة الادارية ابوجا، اختفت عن شاشات الرادار بعد ذلك بقليل. واعلنت ناطقة باسم المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ان مسؤولين في المجموعة الاقليمية كانوا على متن الطائرة. الكارثة وحدت نيجيريا التي شهدت في الماضي صدامات طائفية عنيفة. وتدفق النيجيريون الى المساجد والكنائس للصلاة على ارواح الذين قضوا في الحادثة. وقد شهدت نيجيريا عدة كوارث جوية منها التي وقعت في عام 2002 عندما تحطمت طائرة تجارية في مطار كانوا الى الشمال ما ادى الى مقتل حوالي مئة وخمسين شخص. ويعتبر الركاب الاجانب عدة شركات جوية خاصة في نيجيريا غير آمنة في حين تعتبر بلفيو شركة تتميز بشروط سلامة مرضية. وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ تابع موضوع سقوط الطائرة النيجيرية التي كانت تقل على متنها مئة وستة عشر راكباً حيث تبلغ من سفير لبنان في نيجيريا خالد سلمان ومن القنصل اللبناني العام في لاغوس شوقي ابو نصار ،انه تم استجلاء عما اذا كان بين الركاب اي مواطنين لبنانين حيث اجرى القنصل ابو نصار اتصالته بجميع اركان الجالية اللبنانية في نيجيريا ولم يتبين حتى الساعة وجود لبنانيين على متن الطائرة المنكوبة.