نجا زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قلجدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية من محاولة اغتيال، يوم الخميس 25 غشت 2016 ، بعد إطلاق النّار على موكبه في ولاية أرتوين شمال شرق تركيا. وأفادت وكالة "الأناضول" التّركية عن وقوع اشتباكات "نتيجة إطلاق نار على قوات أمنية تركية في ارتفين أثناء مرور موكب أكبر أحزاب المعارضة. وغادر قليجدار أوغلو ومرافقوه بعد ذلك، منطقة الحادث، وسط إجراءات أمنية مشددة. واتهم وزير الداخلية التركي، حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء إطلاق النار على أوغلو في ارتفين شمال شرقي البلاد. وأشار إلى إصابة 3 جنود في الهجوم، معلنا انطلاق عملية أمنية في شمال شرقي تركيا ضد عناصر الحزب، عقب الهجوم. إلى ذلك، اطمأنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، على سلامة، كمال قلجدار أوغلو، بعد تعرض موكبه لإطلاق نار. وقالت مصادر في المجمع الرئاسي بالعاصمة بأنقرة، إنّ أردوغان أجرى اتصالاً هاتفياً مع قليجدار أوغلو، واطّلع منه على تفاصيل عملية إطلاق نار استهدفت موكبه أثناء زيارة لولاية ارتفين، وما تلا ذلك من اشتباكات بين المسلحين والعناصر المكلفة بحمايته. كما أجرى رئيس الوزراء، اتصالاً مماثلًا اطمأنّ فيه على سلامة زعيم المعارضة، واطلع منه على تفاصيل العملية.