يخلد المغرب يوم الثالث عشر من أكتوبر الجاري اليوم الوطني لمحاربة الأمية الذي يصادف الموعد السنوي لانطلاق برامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية بمختلف جهات المملكة. ويهدف المغرب، حسب بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بمحاربة الأمية وبالتربية غير النظامية توصلت >التجديد< بنسخة منه، هذه السنة من خلال برامج محاربة الأمية وبالتربية غير النظامية إلى محو أمية مليون مواطن ومواطنة وتعليم وتربية 27 ألف طفل وطفلة غير متمدرسين أو منقطعين عن الدراسة. وأضاف البلاغ بأن هذا الهدف يندرج في إطار برنامج استراتيجي متعدد السنوات2005 /2010 سيمكن من خفض نسبة الأمية بالمغرب إلى17 بالمئة بالنسبة للفئة العمرية البالغة أكثر من15 سنة. وأشار البلاغ إلى أنه تم إحداث لجنة وطنية برئاسة الوزير الأول ولجنا محلية على صعيد كل عمالة وإقليم يترأسها الولاة والعمال، مكلفة بمحاربة الأمية وبالتربية غير النظامية. وأكد البلاغ أن برنامج محو الأمية يحتل مكانة مهمة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي تتوخى الرفع من مستوى عيش المواطن المغربي وإنقاذه من الإقصاء والفقر والتهميش. وبخصوص متابعة التسجيلات، أوضح البلاغ أنه من أجل متابعتها ولضمان عمليات التحسيس والتوعية فإن كتابة الدولة خلقت خلايا دائمة للاعلام والاتصال أنيطت بها مهام التوجيه وتوفير المعلومات والإرشادات للمتدخلين والمستفيدين على حد سواء كما أن هذه الخلايا تتكلف بالمتابعة الدورية للمعطيات الاحصائية الخاصة بعمليات التسجيل.