ينتظر أن يخوض العرضيون المدمجون مسيرة في شوارع الناظور يومه الجمعة، تنتهي إلى العمالة، وذلك بعد خوض حوالي ثلاثين أستاذا للتعليم الثانوي الإعدادي (العرضيون المدمجون) اعتصاما داخل مقر نيابة التعليم بالناظور يوم الأربعاء 05 أكتوبر الجاري، في إطار الإضراب المفتوح، ابتداء من التاريخ المذكور، مرددين شعارات تندد بما عبروا عنه ب»الحيف والإقصاء الممنهج» ضدهم من قبل نيابة التعليم. وذكر بلاغ للجنة المحلية لأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي (العرضيون المدمجون)، توصلت التجديد بنسخة منه، أنه سجل بمرارة أسلوب «اللامبالاة والاستخفاف تجاه مطالبهم، في الوقت الذي ينتظر فيه الأساتذة فك كل أشكال الحصار والصمت الممارس على مطالبهم المستعجلة. وطالب البلاغ بإلحاق كافة الأساتذة المدمجين بإطارهم الأصلي (السلك الثانوي الإعدادي)، وأجرأة الرسالة الوزارية رقم 90 501 بشأن إدماج حاملي شهادة الباكلوريا، ووضع حد للتجاوزات التي تطال هذه الفئة (الالتحاق بالأزواج، الوضعية الصحية) إضافة إلى التعويض عن ساعات العمل بالابتدائي ابتداء من 04 09 .2002 وصرح الأستاذ مصطفى أمهاوش، عضو السكرتارية الوطنية للجنة الوطنية للمعلمين العرضيين لالتجديد: «نحن داخلون في معركة مفتوحة على المستوى المحلي بسب إشكال خلقته النيابة، وستنتهي المسيرة إلى العمالة باعتبار أن العامل هو المسؤول الأول لتحويل الضغط من أجل كسب تعاطف الشعب. وليعلم العامل أننا لا نرفض تعليم أولاد الشعب، بل نعتبره جزء من مسؤوليتنا». وحمل أمهاوش كامل مسؤولية تعطيل الدراسة للنائب الإقليمي ورؤساء الأقسام داخل هذه المؤسسة، كما حملهم حرمان أزيد من 1000 تلميذ من حق التحصيل والمعرفة».