ذكر موقع إسلام أون لاين ، أن عددا من المصريين والعرب فوجئوا برسالة تصلهم عبر البريد الإلكتروني تحمل تهنئة أستاذ جامعي صهيوني لهم بقدوم شهر رمضان، وتدعو للتعايش السلمي والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان السماوية، والتعامل بروح من التسامح والتعددية، وهو ما وصف بأنه محاولة للتطبيع الإلكتروني، يواكب التوجه الحكومي الصهيوني الحالي لتسريع وتيرة التطبيع الرسمي مع الدول العربية خصوصا الخليجية والمغاربية. وحسب الموقع، فقد أوضح هذا الجامعي الصهيوني أن شهر رمضان سيواكب هذا العام شهر تشري عند اليهود وهو شهر الأعياد الكبرى -كما يزعم- مثل رأس السنة ويوم الغفران وعيد المظلة، وهي أعياد واردة في العهد القديم وتهم الكثير من المسيحيين أيضا. وقد لقيت الرسالة رفضا قاطعا من طرف من وصلتهم، واعتبروها كذبا وافتراءا من طرف الصهاينة، الذين يرتكبون المجازر كل يوم في فلسطين والأراضي العربية المحتلة، ولا يراعون لا حرمة دين ولا إنسانية. يذكر أنه منذ تنفيذ الاندحار الصهيوني من قطاع غزة، تجري محاولات رسمية إسرائيلية لإنجاز مزيد من الخطوات التطبيعية مع الدول العربية والإسلامية. وفي هذا السياق أعلن وزير خارجية الصهاينة سيلفان شالوم من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2005 أنه تشرف بلقاء أكثر من عشرة من زملائه (وزراء الخارجية) من العالم العربي والإسلامي، ودعا قادة الدول العربية والإسلامية إلى إعلان اتصالاتهم المتزايدة مع إسرائيل على الملأ. وشدد على أن الجدار الحديدي الذي حدد العلاقات الإسرائيلية مع معظم الدول العربية والإسلامية على مدى أجيال.. بدأ ينهار.