في زحمة النقاش حول مضامين بعض المهرجانات الثقافية، وفي غمرة الجدال حولها بين "التجديد" والاتحاد الاشتراكي جاء مهرجان سمي ظلما وعدوانا مهرجان السلام (ستختتم مصائبه اليوم) بنواحي تيزنيت، تسير بفضائحه الركبان، من مخدرات ولواط وسحاق و... مهرجان ممنوع على المواطنين الدخول إليه إلا بجواز خاص وأداء مبلغ 1400 درهم. وهذه المرة لن نسأل وزير الثقافة عما يجري، لأننا نظن أن لا يد له فيه، على الرغم من اعتقاد جريدة حزبه أننا نقصده بنقدنا. والحاصل أننا لا نبغي إلا نقدا بناء ونصحا لمن أراد أن ينتصح قبل أن يأتي السحاقيون واللواطيون يلوثون البحر المغربي هناك بشاطئ تيفنيت تحت شعارات براقة. وحسبنا الله ونعم الوكيل.