تمت آخر عملية إفراج عن الأسرى المغاربة ليظل ملف المحتجزين والمفقودين مفتوحا، فقد أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في بلاغ لها، أن أزيد من 210 في عداد المختفين المغاربة الذين أخطرت بهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقد بلغ عدد الأسرى المغاربة المفرج عنهم حوالي ألفي أسير بعد أن ذاقوا مرارة التعذيب والأسر لما يفوق ربع قرن من الزمن، وكانت جبهة البولساريو توظف ملفهم لتحقيق مصالح خاصة بها ولتسلم المزيد من المساعدات المادية والغذائية. وقد تم الإفراج عن المغاربة وفق دفعات نورد بعضها: الإفراج عن 115 أسيرا مغربيا مع حلول سنة 2002 عبر وساطة إسبانية لما كان خوسيه ماريا أثنار رئيسا للوزراء. في شهر يونيو 2002 تم الإفراج عن 100 أسير مغربي بناء على طلب ألماني. الإفراج عن 243 أسيرا في شهر غشت .2002 الإفراج عن 300 أسير مغربي في شهر نونبر من سنة ,2003 تم تسليمهم إلى ممثلين عن مؤسسة القذافي الخيرية التي توسطت في محادثات الإفراج. الإفراج عن 100 أسير مغربي في شهر فبراير من سنة 2004 إثر وساطة من قطر. الإفراج عن 404 أسير مغربي يوم الجمعة الماضي بعد وساطة أمريكية