جددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مطالبتها ب«إطلاق سراح» جميع أسرى الحرب المغاربة الذين ما زالوا محتجزين بمخيمات تندوف. وذكرت هذه المنظمة الإنسانية في بلاغ لها بعملية إطلاق سراح وترحيل 300 من الاسرى المغاربة يوم السبت 8 نونبر 2003 كانوا محتجزين بتندوف وذلك تحت اشرافها مضيفة أن "مبعوثين تابعين لها من بينهم طبيبان كانوا قد تحدثوا بدون شهود في وقت سابق إلى كل أسير مغربي للتأكد من أن عملية ترحيلهم تمت برضاهم". كما قدموا مساعدات طبية لهم طيلة مدة هذه العملية. وأضافت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه "تم ترحيل هؤلاء الاسرى من تندوف "الجزائر" على متن طائرات وضعت رهن إشارتها من طرف سلطات الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية ليتم تسليمهم إلى السلطات المغربية». وذكرت اللجنة بأنه "منذ فبراير 2003 تم تحت إشرافها إطلاق سراح وترحيل 643 أسيرا وأنه مايزال إلى حدود اليوم 614 من الاسرى الاخرين محرومين من الحرية. وفي انتظار ترحيلهم تواصل اللجنة الدولية للصليب الأحمر زيارتهم بشكل منتظم. كما تقدم لهم المساعدات الطبية التي يحتاجون إليها اضافة الى مواصلة تأمين الاتصال بين الأسرى وأسرهم من خلال تسهيل عملية تبادل الرسائل والطرود وزيارة الاسر بالمغرب". وخلص البلاغ إلى أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تجدد نداءها من أجل اطلاق سراح هؤلاء المحتجزين فورا وذلك طبقا لمقتضيات القانون الدولي الانساني". وفي ما يلي لائحة المفرج عنهم: http://www.attajdid.press.ma/liste%20des%20prisoniers%20marocains.htm