ذكرت مصادر مطلعة لالتجديد، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أقالت المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بمدينة تمارة من منصبه، وبعد اتصالات كثيرة بالوزارة المعنية، لم نفلح في الحصول على معلومات في الموضوع. وعلمت التجديد من مصادر خاصة أن الحيثيات والأسباب التي تمت بناء عليها إقالة المندوب الإقليمي، تمثلت في اتهامات نسبت إليه، و تقول بتشجيعه للمصلين بمساجد، بتشكيل لجنة منهم في كل مسجد، لتسهر على جمع التبرعات من أجل إصلاح وتفريش مساجد بالمدينة، بدون ترخيص من السلطات، وهو ما اعتبرته بعض الجهات تجاوزا لاختصاصات المندوب. من جهة أخرى أثارت إقالة المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، استغراب المصلين، والفاعلين الدينيين، وسكان مدينة تمارة، الذين اعتبروها إقالة غامضة وغير مفهومة، ونتيجة لوشاية كاذبة، خاصة وأن المعروف عن المندوب المذكور، حسب المصادر ذاتها، حرصه على أداء الواجب المنوط به بإخلاص، وغيرته على مساجد المدينة والعاملين بها، وكذا مجهوداته في تفريش وإصلاح المساجد، خاصة تلك المفتقرة إلى التجهيزات اللازمة والضرورية