فقدت الأمة الإسلامية اثنين من أكبر أبنائها وأخلص دعاتها، حيث أسلمت روح كل من الداعية زينب الغزالي والشيخ أحمد ديدات إلى بارئها خلال أسبوع واحد. وحركة التوحيد والإصلاح وهي تشارك عموم المسلمين والعلماء والدعاة بشكل خاص في الأسى والحزن، لكن في احتساب وتسليم لأقدار الله تعالى، فإنها تتقدم بأحر تعازيها إلى عموم الأمة وإلى الدعاة والعلماء وأسرة الفقيدين في هذا المصاب الجلل، وتتوجه إلى المولى عز وجل أن يتقبل الفقيدين في عداد الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان وأن يعوض الأمة والأوساط الدعوية بمن يحمل رسالتهما ويكمل مسارهما حتى ينصر الله دينه ويحقق مراد الفقيدين. (إنا لله وإنا إليه راجعون)