نبدأ جولتنا الصحافية ليوم الجمعة 13 ماي 2016 بأسبوعية "الأيام" التي تطرقت لموضوع الشيعة بالمغرب، ونقلت عن العلامة مططفى بنحمزة قوله " أول سؤال وجيه يجب طرحه هو عن الجديد وعن القيمة المضافة التي يستفيدها الإنسان المغربي من استقدام تيارات عقدية هي الآن تعاني مشكلات حادة وصراعات دموية في بيئاتها مع العلم أن هذه التيارات سبق لها أن مرت يوما ما بالمغرب في إشارة إلى التيارات الشيعية. وأضاف أنه في المغرب تصارعت مذاهب عقدية ومنها المذهب الخارجي بفرعيه الإباضي والصفري وعرف المغرب المذهب الشيعي ممثلا في طائفة البجليين وعرف المذهب الاعتزالي وكان من أثر وجود هذه المذاهب وتزاحمها وصراعها أنها بطأت مسار البناء الحضاري ومسعى خدمة المعرفة. وخلص بنحمزة إلى أن نموذج التدين بالمغرب مؤسس على أدلته وقائم على أصوله وقد تبلور برعاية العلماء وبما كتبوا عنه وقال "إن محاولة تفكيك هذا النموذج واختراقه بما يأتي من الشرق أو من الغرب بدعوى تصحيح تدين المغاربة هو عمل يستبطن مغامرة كبيرة ويفتح على المجهول. وكتبت "أخبار اليوم" تحت عنوان "تمور إسرائيلية خطيرة على الصحة تغزو الأسواق المغربية في رمضان". الجريدة ذكرت أن 22 هيئة حقوقية مغربية مناهضة للتطبيع حذرت من وجود استعدادات لترويج كميات كبيرة من التمور الإسرائيلية في الأسواق المغربية خلال شهر رمضان وأن هذه التمور تشكل تهديدا لصحة المغاربة بسبب التعديلات الجينية التي أجريت عليها. واعتبرت الهيئا ت الحقوقية أن تمور "المجدول" هي تقليد لتمور المجهول الأصيلة إذ تم نقل أشجار المجهول من المغرب إلى إسرائيل خضعت لتدخلات اصطناعية لتصبح نوعا جديدا من تمور المجدول ،مؤكدة أن استيراد المجدول مخالف للقانون ومضر بصحة المواطنين. وجاء في افتتاحية "بيان اليوم" أن الشراكة الاستراتيجية للمغرب مع الصين، وتمتين التعاون الاقتصادي والتجاري معها يتأسسان على المصالح المشتركة والتكاملية وأساسا على صعيد الحضور في بلدان القارة الإفريقية. وأضافت الافتتاحية أن الشراكة الاستراتيجية الموقعة مع الصين كذلك حرصا مغربيا على تنويع علاقاته الدولية وسعيا من طرف الرباط لاقتحام السوق الأسيوية المتميزة بسرعة نموها، إلى جانب الأسواق الإفريقية التي تواصل المقاولات المغربية تحقيق النجاحات داخلها . أما "الصباح" أجرت حوارا مع عبدالكريم بنعتيق رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية بباريس حول الشراكة المغربية الصينية ، أكد فيه أن انفتاح المغرب على شركاء متنوعين لا يعني القطيعة مع الشركاء التقليديين ، معتبرا أن الشراكة مع الصين تمثل نوعا من التوازن والتجاوب مع ما يعرفه العالم من تحولات لم تكن متوقعة بالأمس القريب وهي التحولات التي تفرض الانفتاح على قوى أخرى من خارج الحلفاء التقليديين.