يشرفني أن أبعث لكم بشكايتي هذه راجيا منكم الإنصاف ورفع الحيف الذي لحقني ومن معي من الورثة. ذلك أنه طبقا للمقتضيات الفصل 355 من القانون الجنائي المغربي تقدمت بشكاية الطعن بالزور ضد أحد الشهود إلى وكيل الملك بابتدائية برشيد منذ تاريخ 18 أبريل 2001، إلا أنه تمت عدة مماطلات ، فكلما أصبح الملف جاهزا إلا وترجعه المحكمة للضابطة القضائية، إما بدعوى عدم إتمام البحث أو بحجة تعميق البحث، أوتارة أخرى قصد الاستماع للشهود، أو بغية إجراء مواجهة بينهم، وفي كل مرة أبذل كل ما في جهدي قصد إنجاز ملفي حتى تكون فيه المتابعة، إلا أنه منذ سنة لم أعرف مصير هذا الملف. كما أحيطكم، سيدي الوزير، أنه في البداية تقدمت بشكاية إلى وكيل الملك فتم إرسالها إلى دائرة "اولاد عبو" بدل درك برشيد قصد إتلافها. وكل هذا يتم لأن وراءه يد خفية ليس من مصلحتها التحقق من هذه الشكاية، خصوصا وأن هناك قضية ترامي على ملك الغير رائجة أمام المحكمة كان فيها الحكم لصالح صاحبة الملكية موضوع الزور، لأن الشاهد المتابع بالزور هو الذي رجحت المحكمة شهادته على شهادة الشهود الذين أدلوا بشهادتهم لصالحنا. ونلتمس منكم سيادة الوزير أن تصدروا أوامركم قصد تحريك هذه الشكاية ومتابعة المشتكي قبل أن يبت المجلس الأعلى في القضية فتضيع أرضنا ظلما وعدوانا. عبدالله بكار